بندر الشهري يكتب “أعيدوا للأخضر “دعوة الوالدين” حتى لو عدنا للأريالات!”
بعيدًا عن خسارة منتخبنا القاسية أمام المنتخب الياباني وأسبابها، سواء كان المسؤول عنها مانشيني أو اللاعبون أو الاتحاد السعودي أو غير ذلك، أعتقد أن هناك أمرًا مهمًا فات على الكثيرين وقد يكون تسبب بدرجة غير مباشرة في تعثرات المنتخب في الآونة الأخيرة، ألا وهو «التشفير». هذا التشفير -الكريه- بات يحرم المنتخب السعودي أحد أقوى أسلحته، وهي “دعوة الوالدين”، أي دعوة شيباننا وعجائزنا، أطال الله في أعمارهم على طاعته، حيث لم يعودوا قادرين على متابعة مباريات المنتخب كما في السابق. بل إن الكثيرين، حتى من الشباب ومن هم أصغر أو أكبر، باتوا قبل أي مباراة للمنتخب في حيرةٍ من أمرهم حول كيفية متابعة المباراة. فليس الجميع متوفراً لديه الاشتراك في القناة الناقلة، والذي يعد سعر الاشتراك فيها، وتحديدًا في السعودية، مبالغًا فيه، وهو الأغلى بين جميع الدول العربية الأخرى. بل نسمع أن هناك دولًا خليجية يُسمح لهم بمشاهدة مباريات منتخباتهم على البث المفتوح!
ومن هنا، نوجه دعوةً للمسؤولين للعمل الجاد ومحاولة شراء حقوق مباريات المنتخب القادمة بدءًا من مباراة الثلاثاء المقبل أمام المنتخب البحريني الشقيق، وبأي ثمن، حتى لو لم يتم إلا شراء حقوق البث الأرضي. والله يعيننا بعد ذلك على أن نعود ونبحث عن توفر «الأريلات» وملحقاتها، ومن ثم “لف الأريل يمين لا شوية يسار”!