التقارير والحوارات

التعصب الرياضي خطر يفسد الأجواء الرياضية ويدمر الصحة

الشلاش: التعصب الرياضي يؤثر على الصحة النفسية ويقود للقلق والتوتر

 

الكأس – عثمان الشلاش

التعصب الرياضي هو الحب الشديد لفريق أو رياضة دون غيرها، وعدم تقبل النقد له. ويكفي في بيان ضرره أنه بلا ثمرة.

 

الألعاب الرياضية وسيلة وليست غاية، فكيف يتعصب لمتعاطيها؟ ولو أن الناس استمتعوا بفوائدها وقضوا الوقت في مباحها، لما وجدنا لها هذا الزخم والتفاعل الكبير، ولكن ثمة من يستفيد من التعصب لها بكافة فروعها.

أسباب التعصب الرياضي

– التعصب الرياضي يستفحل ويزداد بفعل

 

– الصحافة وما تتضمنه من عناوين وكتّاب رياضيين.

 

– رؤساء الأندية وأعضاء الشرف والإداريين.

 

أخطاء التحكيم.

 

– المواقع الرياضية الخاصة بالأندية.

 

– رابطة المشجعين بالأندية.

 

– وسائل التواصل الاجتماعي وما يُطرح فيها، خاصةً من قِبل كتّاب لهم متابعون كثر من مشجعي الأندية.

 

 

العلاج

 

العلاج يحتاج إلى مشروع وطني رياضي لاجتثاث هذا الوباء الخطير الذي أفسد روح التنافس الشريف بين الأندية وخلق أجواء مشحونة.

فالصحف يجب أن تُحاسب على كل صغيرة وكبيرة، وكذلك رؤساء الأندية والعاملين بها. والحكام يجب أن تدعمهم الجهات المسؤولة بحزم، وتتم محاسبتهم على الأخطاء بتطبيق العقوبات على الجميع وتطبيق الأنظمة بحزم.

عندها سنشاهد صحافة وطن لا صحافة أندية، وسيتوجه المشجع لمساندة أندية الوطن خارجياً حتى وإن لم يكن ينتمي إليها.

 

لتسليط الضوء على هذا الموضوع، يسرنا أن نستضيف الدكتور عمر بن سليمان الشلاش، أستاذ علم النفس في جامعة شقراء، والاستشاري النفسي والأسري بمركز تعارفوا.

 

الشلاش يناشد الشباب والمنتمين للوسط الرياضي بالتشجيع المثالي!

 

الشلاش: التعصب الرياضي يؤثر على الصحة النفسية ويقود للقلق والتوتر

 

 

 

أشار أستاذ علم النفس في جامعة شقراء، والاستشاري النفسي والأسري بمركز تعارفوا الدكتور عمر الشلاش، إلى أن التعصب الرياضي يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على الصحة النفسية والجسدية للأفراد، وقد يؤدي إلى ظهور الأمراض والاضطرابات النفسية والإضرار بالآخرين. وأوضح أن التعصب قد يتسبب في القلق والتوتر، وربما يؤدي إلى اضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم، إلى جانب التوتر العضلي والأعراض النفسية الأخرى.

 

كما أضاف أن التعصب الرياضي قد يدفع الأفراد إلى التصرفات العدوانية والاعتداءات اللفظية والجسدية ضد الآخرين، خاصةً في الأوساط التي تتسم بالحماس الرياضي الشديد مثل مباريات كرة القدم.

 

ويرى الدكتور الشلاش أن تعزيز التوعية الرياضية وثقافة التسامح والتقبل ضروري للحد من آثار هذا التعصب، بحيث يكون الشغف بالرياضة وسيلة للتواصل والتفاعل الإيجابي، وليس سببًا للتفرقة والتوتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com