محمد الجوكر يكتب “أهلاً بالعالم”
فرحة كبرى عمت المنطقة عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034، وهو الحدث التاريخي الذي يسجل للشقيقة الكبرى بعد أن تفوق ملفها وحصل على أعلى درجات التقييم، لتثبت للعالم أحقيتها بكسب التحدي والرهان، وتعكس الرؤية الصحيحة والتي بموجبها حققت مكاسب عدة في عام واحد، منها فوز استضافة كأس آسيا عام 2027، وإكسبو 30، وفتح مطار الرياض الجديد، واللحظة التاريخية باستضافة المونديال، حيث ستكون المملكة أول دولة مضيفة في التاريخ تستضيف بمفردها النسخة الأكبر من بطولة كأس العالم، التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً وطنياً، وكانت المملكة قد سلمت ملف ترشحها بشكل رسمي لاستضافة هذه النسخة من نهائيات كأس العالم يوليو الماضي، تحت شعار «معاً ننمو»، واستضافة المونديال واحدة من مناسبات عدة عالمية تستضيفها المملكة منذ إطلاق رؤية السعودية 2030، والتي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الأمور الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، وكشف الملف السعودي عن خطط طموحة لاستضافة هذه البطولة الأهم في عالم كرة القدم، من خلال استضافة مباريات المونديال في 15 ملعباً، موزعة على خمس مدن مضيفة.
لا شك أنها ستكون تجربة استثنائية للاعبين والمشجعين من حول العالم، وهذا يؤكد ما نقوله دائماً: نحن في دول الخليج العربية نعطي ضمانات للعالم بالنجاح، فهنيئاً للأشقاء ولنا جميعاً هذا الإنجاز الذي سيكون خير هدية للأجيال القادمة. مناسبة ليست ككل المناسبات فدولنا تقدم صورة مشرقة في كل الجوانب الحياتية وضعتنا في مقدمة دول العالم، وهذا سر نجاح الخليج فأهلاً بالعالم.
والله من وراء القصد