التقارير والحوارات

ثلاثي حديدي.. رشيد وأرشد ورشيدي

 

 

الكأس – حسن آل قريش

 

في خليجي 26، برز المنتخب العُماني وقدم مستويات كبيرة خلال دور المجموعات، ثم أتبعها بأداء رائع رغم النقص العددي أمام منتخبنا الوطني السعودي، بقيادة ثلاثي مميز: أرشد العلوي، وفايز الرشيدي، وقبلهم المدرب القدير رشيد جابر. تمكنوا من تحقيق إنجاز استثنائي بقيادة المنتخب الأحمر إلى المباراة النهائية لملاقاة الأحمر الآخر، المنتخب البحريني.

 

أرشد العلوي: تألق كلاعب وسط ميدان، حيث كان المحرك الأساسي للمنتخب العُماني بتمريراته الحاسمة وتحكمه في إيقاع اللعب، خاصة أمام وسط الأخضر بقيادة الجوير وكنو. سجل أهدافاً مؤثرة وقدم أداءً مميزاً قاد به الفريق إلى النهائي.

 

فايز الرشيدي: تألق كحارس مرمى وكان سداً منيعاً أمام الهجمات السعودية. تصدياته الحاسمة، خصوصاً أمام الحمدان والدوسري، جعلته أحد أبرز نجوم اللقاء والبطولة، ومنح الفريق الثقة في الخط الخلفي العُماني.

 

رشيد جابر: المدرب العُماني المخضرم قاد المنتخب بخبرة وحكمة، معتمداً على خطة تكتيكية محكمة تلاءمت مع إمكانيات الفريق. نجح في توظيف اللاعبين العُمانيين بشكل مثالي، مما مكّن الفريق من تجاوز مباراة تلو الأخرى حتى الوصول إلى المباراة النهائية.

 

الأداء القوي والتناغم بين اللاعبين والجهاز الفني جعلا من الأحمر العُماني خصماً صعباً في كل المباريات. تفوق المنتخب على نظيره القطري، بطل آسيا مرتين، وكان الأفضل أمام الكويت المستضيف والإمارات، أحد أبرز المنتخبات في المنطقة. كل ذلك بفضل الروح القتالية والإصرار.

 

هذا الإنجاز يعكس العمل الجماعي والدعم الكبير الذي حظي به الفريق من جماهيره ومحبيه.

التأهل إلى النهائي في خليجي 26 يُعد علامة مضيئة في تاريخ الكرة العُمانية، ويثبت أن المنتخب قادر على المنافسة على أعلى المستويات، وربما تحقيق اللقب الخليجي، ولم لا التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com