مقالات رأي

عمر الخزيم يكتب “صمنديقة!”

 

أعتقد بأن هذا هو الوصف المناسب للفريق الاتفاقي، فكلمة “سمان ديقة” بالهندي تعني حارس البضاعة، أي الشخص الذي يظل واقفًا طوال الوقت بلا شغل ويكتفي بالنظر إلى بضاعة معزبه.

لا يختلف حال الفريق الاتفاقي عن حارس البضاعة، فهو فعليًا بلا عمل؛ الفريق لا روح، ولا مستوى، ولا نتائج، فاقد للهوية تمامًا، وهو الأمر الذي أدى إلى خلو المدرجات وترديد كوبلية “يا صدى من غير صوت” في أغلب مباريات الدمام.

 

منذ البداية لا أعلم ما هو السجل التدريبي الحافل للإنجليزي جيرارد ليقود دفة الفريق؟ على أي أساس تم التعاقد معه؟ ولماذا الشرط الجزائي الضخم؟ ومن هو البديل في حال الإقالة؟

 

الفريق يبتعد ثلاث نقاط فقط عن فريق الوحدة صاحب المركز السادس عشر، ما يعني أن الاتفاق قريب جدًا من العودة إلى دوري الدرجة الأولى، وهو المكان المناسب له؛ فهناك يستطيع أن يجمع نقاطًا بدلاً من وضعه الحالي كحصالة لأي فريق.

 

إدارة الاتفاق مطالبة بالظهور والحديث مع الجماهير بشفافية: من جلب جيرارد ولماذا؟ وأيضًا لماذا هذه النتائج والمستويات الهزيلة؟ وهل لديها الرغبة بالاستمرار أربع سنوات جديدة بدون إنجازات لتكمل مسيرة عشرين عامًا بدون بطولة؟ حتى في دوري الدرجة الأولى لم يستطع الفوز باللقب وحقق المركز الثاني.

 

أم سيكون لها رأي وعمل مختلف وواضح؟ فعذر المواسم السابقة “لا توجد ميزانية ولا نجوم” اختفى، والفريق الآن يعتبر الأكثر دعمًا بعد فرق الصندوق، ومع ذلك نجده ينافس على الهبوط بالدوري وأول المغادرين من الكأس، في حين نجد أن فريقي الرائد والقادسية بلغا نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com