الكأس – محمد الخليفة
سبع تصديات لكرات خطرة أمام هجوم نادي القادسية جعلت حارس مرمى الفتح نواف العقيدي، المعار من نادي النصر، أحد أبرز نجوم الكلاسيكو الشرقاوي، في تأكيد على أن الإعارة ظاهرة صحية، وليست تخلّصًا من لاعب يمثل عبئًا على الفريق، بل قد تكون بحثًا عن فرصة للعب أساسيًا. فقد برهن العقيدي، أحد أسود الحراسة السعودية، أنه بحث عن فرصة بعيدًا عن ناديه الأصلي ليبقى حاضرًا في المباريات، فوقف سدًا منيعًا في مرماه وهو يواجه الهداف الغابوني بيير-إيميريك أوباميانغ، الملقب بـ(أوبا) ورفاقه طوال 90 دقيقة + 10 دقائق وقت بدل ضائع، في لقاء فريقه ضد القادسية، مساء أمس، مسجلاً نفسه نجمًا للقاء المثير، الذي شهدت دقائقه الأخيرة سيلًا من هجمات (بنو قادس)، لم تهتز لها عزيمة الواثق من قدراته نواف العقيدي.
الحارس الذي كان ضمن قائمة المدرب الفرنسي للمنتخب السعودي هيرفي رينارد في كأس العالم 2022، وكان الحارس الأساسي في خليجي 25 بالعراق، ولعب مباراة واحدة في خليجي 26، تفوّق في تصدياته السبعة على النسبة التي يتصدى بها حارس فريق الفتح المجري بيتر زابانوس، الذي يُعد أكثر حراس المرمى في الدوري تصديًا للكرات الخطرة بـ71 تصديًا، وبمعدل 4.3 تصدٍ لكل مباراة، بينما تصدى العقيدي لـ7 كرات في الكلاسيكو، ليجعل مدرب الفريق البرتغالي خوسيه غوميز يعيد الحسابات، فحتى وإن كان يملك أفضل حارس في عدد التصديات، فقد كسب نجمًا سينافسه بقوة على المركز الأساسي.
