الكأس – حيدر هاشم
انتصر القادسية على ضيفه الرائد بهدفين نظيفين ضمن مباريات الجولة التاسعة عشر من دوري روشن السعودي للمحترفين في المباراة التي جرت على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
بدأ الشوط الأول بأفضلية قدساوية على مستوى وسط الملعب، والاعتماد على التنوع الهجومي، فيما حاول الرائد التحول هجومياً دون فاعلية تذكر، خاصة مع اعتماد القادسية على الكرات خلف المدافعين في ظل تميز كينونس وأوباميانغ في كسر التسلل، لتتحول المباراة تدريجياً لسيطرة قدساوية بامتياز حتى وصل الاستحواذ القدساوي لنسبة 70% مقابل 30% للرائد.
وقبل نهاية الشوط الأول، عرضية جميلة من نايثان على رأس أوباميانغ سجلها بشكل رائع في شباك الرائد معلناً تقدم القادسية بهدف نظيف.
في الدقيقة 48، بداية الشوط الثاني، بطاقة حمراء وطرد للاعب الرائد عبدالله هزازي بعد تدخله على المكسيكي جوليان كينونس، ليكمل الرائد المباراة بعشرة لاعبين وتزيد صعوبة التعويض والحلول على المستوى الهجومي.
بعدها، بدأ الرائد في تناقل الكرات وسط ملعبه والاعتماد على الهجمات المرتدة، ومع المردود الجيد لسعيود ونورمان وعبيد، تحسن أداء الرائد، وفي الدقيقة 53، عرضية خطيرة من سنبل أبعدها الدفاع القدساوي بصعوبة. ليعود بعدها القادسية بعرضية جميلة من أبو الشامات تصدى لها حارس الرائد ببراعة، ثم عرضية أخرى من نفس اللاعب أبعدها دفاع الرائد ببراعة.
بعدها استمر اللعب سجالاً بين الفريقين مع تكافؤ في المستوى رغم النقص العددي للرائد، وفي الدقيقة 58، تمريرات بينية جميلة بين كينونس والعمار ليسددها العمار جميلة ولكن في يد الحارس. ثم عرضية خطيرة من كينونس على رأس بويرتاس أبعدها دفاع الرائد ببراعة ليعود أوباميانغ ويسددها مواجهاً المرمى ليبعدها الحارس بشكل رائع.
استمر بعدها القادسية في سيطرته على مجريات المباراة، وفي الدقيقة 63 تسديدة قوية من ناتشو تصدى لها الحارس ببراعة ليمررها لسعيود الذي ينطلق في مرتدة خطيرة أوقفه أبو الشامات بفاول تكتيكي متحصلاً على البطاقة الصفراء.
بعدها، ورغم تحسن الرائد على المستوى الهجومي، إلا أن القادسية كان الأخطر هجومياً، وفي الدقيقة 68 انفراد لكينونس ليسددها قوية تصدى لها حارس الرائد مشاري السنيور ببراعة، ثم في الدقيقة 73 تسديدة خلفية رائعة من كينونس مستغلاً عرضية نايثان مرت بجوار القائم.
في الدقيقة 81، ألغي الحكم هدفاً لصالح الرائد بعد لمسة يد، لتستكمل المباراة وسط أفضلية قدساوية مع هجوم فعال في محاولة التعادل من قبل الرائد.
في الدقيقة الأخيرة من المباراة، انفراد تام من المكسيكي جوليان كينونس بالحارس السنيور ليتجاوزه ويسجل الكرة في الشباك معلناً الهدف الثاني ونهاية المباراة لصالح القادسية بهدفين مقابل لا شيء، ليرتقي القادسية مؤقتاً للمركز الثالث بانتظار نتيجة النصر.
