مواجهات مرتقبة في الجولة السابعة والثانية إيابًا من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المونديالية

 

 

الكأس – يحيى السويد

 

تُقام غدا الخميس مباريات الجولة السابعة، والثانية إيابًا، من مواجهات الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال ٢٠٢٦.

وستكون مهمة المنتخبات العربية التسعة المتواجدة في هذا الدور صعبة في المجموعات الثلاث.

وتتمخض مباريات اليوم عن مواجهتين عربيتين خالصتين في المجموعة الثانية، حيث تستضيف العراق الكويت، وتلعب فلسطين بضيافة الأردن.

 

مشروع تأهل:

 

منتخبان فقط يمكن لهما قطع تذاكر التأهل من هذه الجولة، وقبل ثلاث جولات على نهاية التصفيات، شريطة الفوز في مباراة اليوم، حيث يملك كل منهما ١٦ نقطة، وهما إيران التي تستضيف الإمارات في المجموعة الأولى، واليابان التي ترحب بالبحرين.

وعطفًا على نتائج مواجهتي الذهاب، فالفوز يبدو أقرب لهما، بعد أن عادا من ميدان المنافسين بالفوز.

 

مواجهات الجولة:

 

المجموعة الأولى

تستضيف إيران، متصدرة المجموعة، والتي باتت على أبواب التأهل، الإمارات التي تملك ١٠ نقاط في المركز الثالث.

الفوز كما ذكرنا يمنح إيران بطاقة العبور الأولى مباشرة، بينما الخسارة تصعّب مهمة الإمارات في خطف البطاقة الثانية، خاصة إذا كررت أوزبكستان فوزها على جارتها قيرغيزستان في نفس اليوم.

تعادل إيران أو خسارتها لا يقلل من فرص التأهل، مع تبقي ثلاث جولات على النهاية.

ذهابًا خسرت الإمارات على أرضها ٠/١.

وفي نفس المجموعة، تستضيف أوزبكستان، الوصيفة بـ ١٣ نقطة، جارتها قيرغيزستان الخامسة بـ ٣ نقاط.

ذهابًا فازت الأولى ٣/٢. الفريق الأوزبكي قريب من التأهل، ويقترب أكثر في حال الحصول على نقاط المباراة، وهذا ما هو متوقع.

المنتخب القيرغيزي لابد له من الفوز حتى يحافظ على حظوظه القليلة.

أخيرًا، يستضيف المنتخب القطري الرابع بـ ٧ نقاط، نظيره الكوري الشمالي صاحب المركز الأخير بنقطتين.

الفوز أقرب للعنابي الذي خرج بنقطة التعادل من لقاء الذهاب، الذي أقيم في لاوس، الأرض المفترضة للكوريين.

فوز قطر يوصلها للنقطة ١٠، ما يعني أن الأمل مازال قائمًا، على الأقل من بوابة الملحق، وعلى عكس ذلك، الهزيمة ربما تطيح بكل الآمال الكورية.

 

المجموعة الثانية

يستضيف المنتخب الكوري الجنوبي صاحب الريادة بـ ١٤ نقطة، نظيره العماني الرابع بست نقاط، وهي مباراة هامة وصعبة لأبناء السلطنة، خصوصًا وهي على الأراضي الكورية الجنوبية، وهو الذي هزم في مسقط ذهابًا ١/٣. لكنه يعلم أن الهزيمة ستبعده كثيرًا عن المنافسة، لذا سيصب كل قوته للعودة بنتيجة إيجابية، وفي الوقت ذاته لن يسمح الشمشون بذلك، وهو يعلم أن النقاط الثلاث تضعه على أعتاب التأهل.

 

العراق × الكويت

في ذات المجموعة، وفي مباراة عربية خالصة، وفي ديربي الخليج العربي، يستضيف المنتخب العراقي الوصيف بـ ١١ نقطة، شقيقه الكويتي الخامس بأربع نقاط.

أسود الرافدين يبحثون عن إحدى بطاقتي المجموعة، في حين أن الأزرق يحلم بالوصول إلى الملحق.

ذهابًا تعادلا سلبًا في الكويت.

 

الأردن × فلسطين

في عمان، يرحب المنتخب الأردني الثالث بـ ٩ نقاط، بجاره الفدائي الفلسطيني، صاحب المركز الأخير بثلاث نقاط.

ظروف المباراة تشبه المباراة التي سبقتها، مع حظوظ أقل بالنسبة للمنتخبين.

في لقاء الذهاب، فاز النشامى ٣/١ في ماليزيا، الأرض المفترضة للفدائي.

 

المجموعة الثالثة

في طوكيو، يستضيف المنتخب الياباني، الذي وضع قدماً في النهائيات، من خلال صدارته للمجموعة بـ ١٦ نقطة، نظيره البحريني الخامس بـ ٦ نقاط.

فوز الساموراي يبدو في المتناول، عطفًا على نتيجة لقاء الذهاب في المنامة التي كسبها ٥/١، لكن كرة القدم غير مأمونة الجانب.

فوز اليابان يمنحها بطاقة التأهل مباشرة بغض النظر عن نتائجها في الجولات الثلاث المتبقية، بينما التعادل أو الخسارة يقلل من فرص التأهل.

على العكس تمامًا، الفوز يمنح البحرين مزيدًا من الفرص، والوصول إلى الملحق على أقل تقدير.

 

أستراليا × إندونيسيا

في المباراة الثانية لحساب المجموعة، تنزل إندونيسيا المتجددة والمتطورة ومفاجأة التصفيات، والتي تحتل المركز الثالث بـ ٦ نقاط، وبفارق الأهداف عن السعودية الرابعة والبحرين الخامسة، بضيافة أستراليا وصيفة المجموعة بـ ٧ نقاط.

الطريف والغريب أن المنتخبات الستة لا زالت تملك فرص التأهل بنسب متفاوتة، لذلك ستكون مبارياتها في غاية الأهمية.

ذهابًا صمتت الشباب في لقاء المنتخبين.

 

السعودية × الصين

في الرياض، وعلى عشب ملعبه الأول بارك، سيكون المنتخب السعودي صاحب المركز الرابع بـ ٦ نقاط، على موعد مع أهم مبارياته في التصفيات، عندما يستضيف نظيره الصيني الخامس بنفس الرصيد.

ويرفع السعوديون شعار الفوز ولا غير سواه، لأن الهزيمة تفقده الكثير من الحظوظ في مجموعة غريبة.

ذهابًا عاد الأخضر من ميدان التنين فائزًا بهدفين حسن كادش مقابل هدف واحد.