اليوم، تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى الحدث الأبرز في ختام الموسم الكروي القطري، حيث يُشرف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر المفدى، المباراة النهائية على كأس سموه الغالية، التي تجمع بين ناديي الريان والغرافة في لقاء جماهيري ساخن لا يعترف بالتوقعات. فالمصافحة الأميرية هي الحلم الأكبر لنجوم الفريقين، وهي الجائزة الأهم في هذا العرس الرياضي.
نادي الريان يدخل المواجهة بطموح معانقة اللقب التاسع في تاريخه، بعد أن كان آخر تتويج له في عام 2013. ويعتمد “الرهيب” على مدرب محنّك ونخبة من النجوم البارزين، يتقدمهم هداف الدوري والكأس البرازيلي روجر، والأوروغوياني آدم، والمصري تريزيغيه، إلى جانب كوكبة من اللاعبين المحليين أصحاب الخبرة.
أما الغرافة، فهو الآخر يطمع باللقب الثامن، بعد آخر تتويج في 2012 على حساب السد. الفريق يملك مدربًا خبيرًا بالمنافسات المحلية، ويضم توليفة مميزة من اللاعبين مثل ياسين إبراهيمي، والإسباني خوسيلو، والتونسي فرجاني ساسي، والآيسلندي آرون، ما يجعل اللقاء مفتوحًا على جميع الاحتمالات.
ولا تقل الإثارة المنتظرة في المدرجات عنها في أرض الملعب، حيث ستشهد منافسة بين “أمة الريان” وجماهير “الفهود”، التي لطالما كانت السند والداعم الحقيقي للفريقين. مباراة من نوع خاص بين الجارين اللدودين، بين الأسود والفهود.
على صعيد التحكيم، يقود النهائي الحكم الدولي محمد الشمري، في موسم استثنائي للتحكيم القطري نال إشادة واسعة، بفضل الأداء المتميز والثقة العالية في إدارة اللقاءات الكبرى. كل التوفيق لطاقم التحكيم مع كامل الدعم والثقة بأنهم سوف يكونون في الموعد ومن أهم أسباب نجاح الختام.
آخر نقطة..
في الختام، نوجّه الشكر لكل من أسهم في تنظيم هذه المناسبة الوطنية التي تفوق في رمزيتها مجرد مباراة. فهي احتفال بالرياضة، بالوطن، وبالروح الرياضية التي نأمل أن تسود في المدرجات كما في الملعب.. رغم أن المناسبة كبيرة فإن تفاصيل صغيرة سوف تحسم وجهة الكأس.. أم الأفاعي معقل الأسود، أم الغرافة معقل الفهود؟
@Qatali2024
اليوم، تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى الحدث الأبرز في ختام الموسم الكروي القطري، حيث يُشرف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر المفدى، المباراة النهائية على كأس سموه الغالية، التي تجمع بين ناديي الريان والغرافة في لقاء جماهيري ساخن لا يعترف بالتوقعات. فالمصافحة الأميرية هي الحلم الأكبر لنجوم الفريقين، وهي الجائزة الأهم في هذا العرس الرياضي.
نادي الريان يدخل المواجهة بطموح معانقة اللقب التاسع في تاريخه، بعد أن كان آخر تتويج له في عام 2013. ويعتمد “الرهيب” على مدرب محنّك ونخبة من النجوم البارزين، يتقدمهم هداف الدوري والكأس البرازيلي روجر، والأوروغوياني آدم، والمصري تريزيغيه، إلى جانب كوكبة من اللاعبين المحليين أصحاب الخبرة.
أما الغرافة، فهو الآخر يطمع باللقب الثامن، بعد آخر تتويج في 2012 على حساب السد. الفريق يملك مدربًا خبيرًا بالمنافسات المحلية، ويضم توليفة مميزة من اللاعبين مثل ياسين إبراهيمي، والإسباني خوسيلو، والتونسي فرجاني ساسي، والآيسلندي آرون، ما يجعل اللقاء مفتوحًا على جميع الاحتمالات.
ولا تقل الإثارة المنتظرة في المدرجات عنها في أرض الملعب، حيث ستشهد منافسة بين “أمة الريان” وجماهير “الفهود”، التي لطالما كانت السند والداعم الحقيقي للفريقين. مباراة من نوع خاص بين الجارين اللدودين، بين الأسود والفهود.
على صعيد التحكيم، يقود النهائي الحكم الدولي محمد الشمري، في موسم استثنائي للتحكيم القطري نال إشادة واسعة، بفضل الأداء المتميز والثقة العالية في إدارة اللقاءات الكبرى. كل التوفيق لطاقم التحكيم مع كامل الدعم والثقة بأنهم سوف يكونون في الموعد ومن أهم أسباب نجاح الختام.
آخر نقطة..
في الختام، نوجّه الشكر لكل من أسهم في تنظيم هذه المناسبة الوطنية التي تفوق في رمزيتها مجرد مباراة. فهي احتفال بالرياضة، بالوطن، وبالروح الرياضية التي نأمل أن تسود في المدرجات كما في الملعب.. رغم أن المناسبة كبيرة فإن تفاصيل صغيرة سوف تحسم وجهة الكأس.. أم الأفاعي معقل الأسود، أم الغرافة معقل الفهود؟
@Qatali2024