بعد يوم من إعلان تويوتا عن تحالفاتها مع شاومي وهواوي ومومنتا لتطوير سيارات الجيل القادم، بدأت استراتيچية الشركة الأوسع نطاقًا في الصين تتبلور بشكل أكثر دقة. وتوسّع تويوتا شبكة تطويرها المشترك المحلي لتشمل علامة هونشي التابعة لشركة فاو، إلى جانب شركائها الحاليين چي إيه سي وبي واي دي. يُعزز هذا التحول بشكل كبير توطين تويوتا في أكبر سوق سيارات في العالم.
ووفقًا لتقرير، لن تقتصر جهود التطوير المشترك لتويوتا على سلسلة بو زد من السيارات الكهربائية. سيتم أيضًا توطين طرازات قديمة أساسية مثل راڤ٤ وهايلاندر وسيينا في الصين، مع توفير التقنيات الرئيسية من قِبل شركاء صينيين. ومن المتوقع أن تشكل هذه الجهود أساس استراتيچية تويوتا للحفاظ على قدرتها التنافسية حتى عام ٢٠٢٧ على الأقل.
يُعزى هذا التحول إلى إطار عمل تويوتا الجديد آر سي إي (كبير المهندسين الإقليميين)، الذي طُرح في أپريل ٢٠٢٥. ينقل النظام سلطة اتخاذ القرار لتطوير المنتجات إلى فرق محلية …
ومنذ تطبيقه، أطلقت تويوتا بالفعل العديد من الطرازات المخصصة للصين: فاو تويوتا بي زد٥، وچي إيه سي تويوتا بي زد٣إكس، وبي زد٧ القادمة. زودت بي واي دي مكونات السيارات الكهربائية الرئيسية لـ بي زد٥، بينما لعبت چي إيه سي دورًا أساسيًا في تطوير بي زد٣إكس وبي زد٧.
بالإضافة إلى هذه المشاريع، ستطرح تويوتا طراز فاو تويوتا جديدًا مبنيًا على هيكل إن إي ڤي التي طورتها شركة هونشي. وكجزء من إعادة الهيكلة الأوسع نطاقًا، قامت تويوتا بتوحيد جهود البحث والتطوير عبر فاو تويوتا وچي إيه سي تويوتا وبي واي دي تويوتا ومركز آي إي أم (مركز البحث والتطوير للسيارات الكهربائية الذكية) التابع لها، وذلك في إطار استراتيجية “بحث وتطوير واحدة” موحدة.
وأعلنت شركة چي إيه سي تويوتا أيضًا عن خطط لإطلاق إصدارات ذات نطاق ممتد (آر إي إي ڤي) وإصدارات هجينة قابلة للشحن (پي اتش إي ڤي) من طرازي هايلاندر وسيينا. وتشير هذه التطورات إلى نية تويوتا تكييف النماذج الكهربائية الجديدة واللوحات الاسمية الراسخة لتناسب توقعات المستهلكين الصينيين بشكل أفضل.
كما ورد بالأمس، تتعاون چي إيه سي تويوتا مع شاومي لدمج الأجهزة الذكية في المركبات من أجل اتصال إيه آي أو تي سلس، حيث توفر هواوي نظام التشغيل هارموني أو إس ٥.٠ وتشارك في تطوير مساعد صوتي متقدم بالذكاء الاصطناعي، بينما توفر مومنتا نظام قيادة ذكي من الجيل التالي يوفر مساعدة مُحسّنة للسائق وميزات تنبؤية.
لقد أدت هذه الاستراتيچية المحلية بالفعل إلى تسريع دورات منتجات تويوتا. يقول المطلعون إن النماذج الجديدة مثل بي زد٥ وبي زد٣إكس كانت ستتطور لأكثر من ثلاث سنوات بدون دعم الشركاء المحليين. ساعد الاستفادة من منصات الشركاء الناضجة والتصميمات الداخلية والخارجية ومجموعات الميزات الذكية تويوتا على تقليل التكاليف والوقت اللازم لطرح السيارة في السوق.
على الرغم من الانفتاح الأكبر على التصميم وتكامل الميزات، لا تزال تويوتا ثابتة على مبدأ السلامة. وفقًا لمصادر مقربة من فرق التطوير، يجب أن تفي المكونات الأساسية – مثل البطاريات وأنظمة الفرامل والتوجيه – بمعايير تويوتا العالمية.
كانت ردود الفعل الأولية في السوق مشجعة. فقد تم تسليم أكثر من ١٠٠٠٠ وحدة من طراز بي زد٣إكس في غضون ٤٠ يومًا من إطلاقه. على النقيض من ذلك، عانت سيارة بي زد٤إكس السابقة، التي طورها فريق تويوتا في الخارج بشكل أساسي، في الصين مع انخفاض المبيعات الشهرية وقوة الدفع المحدودة.
مع قائمة متزايدة من شركاء التكنولوچيا والسيارات الصينيين ونموذج البحث والتطوير المعاد هيكلته، تعمل تويوتا بسرعة على توطين تشكيلة منتجاتها لتظل قادرة على المنافسة في سوق يتطلب السرعة والتخصيص والميزات الذكية.
بعد يوم من إعلان تويوتا عن تحالفاتها مع شاومي وهواوي ومومنتا لتطوير سيارات الجيل القادم، بدأت استراتيچية الشركة الأوسع نطاقًا في الصين تتبلور بشكل أكثر دقة. وتوسّع تويوتا شبكة تطويرها المشترك المحلي لتشمل علامة هونشي التابعة لشركة فاو، إلى جانب شركائها الحاليين چي إيه سي وبي واي دي. يُعزز هذا التحول بشكل كبير توطين تويوتا في أكبر سوق سيارات في العالم.
ووفقًا لتقرير، لن تقتصر جهود التطوير المشترك لتويوتا على سلسلة بو زد من السيارات الكهربائية. سيتم أيضًا توطين طرازات قديمة أساسية مثل راڤ٤ وهايلاندر وسيينا في الصين، مع توفير التقنيات الرئيسية من قِبل شركاء صينيين. ومن المتوقع أن تشكل هذه الجهود أساس استراتيچية تويوتا للحفاظ على قدرتها التنافسية حتى عام ٢٠٢٧ على الأقل.
يُعزى هذا التحول إلى إطار عمل تويوتا الجديد آر سي إي (كبير المهندسين الإقليميين)، الذي طُرح في أپريل ٢٠٢٥. ينقل النظام سلطة اتخاذ القرار لتطوير المنتجات إلى فرق محلية ...
ومنذ تطبيقه، أطلقت تويوتا بالفعل العديد من الطرازات المخصصة للصين: فاو تويوتا بي زد٥، وچي إيه سي تويوتا بي زد٣إكس، وبي زد٧ القادمة. زودت بي واي دي مكونات السيارات الكهربائية الرئيسية لـ بي زد٥، بينما لعبت چي إيه سي دورًا أساسيًا في تطوير بي زد٣إكس وبي زد٧.
بالإضافة إلى هذه المشاريع، ستطرح تويوتا طراز فاو تويوتا جديدًا مبنيًا على هيكل إن إي ڤي التي طورتها شركة هونشي. وكجزء من إعادة الهيكلة الأوسع نطاقًا، قامت تويوتا بتوحيد جهود البحث والتطوير عبر فاو تويوتا وچي إيه سي تويوتا وبي واي دي تويوتا ومركز آي إي أم (مركز البحث والتطوير للسيارات الكهربائية الذكية) التابع لها، وذلك في إطار استراتيجية "بحث وتطوير واحدة" موحدة.
وأعلنت شركة چي إيه سي تويوتا أيضًا عن خطط لإطلاق إصدارات ذات نطاق ممتد (آر إي إي ڤي) وإصدارات هجينة قابلة للشحن (پي اتش إي ڤي) من طرازي هايلاندر وسيينا. وتشير هذه التطورات إلى نية تويوتا تكييف النماذج الكهربائية الجديدة واللوحات الاسمية الراسخة لتناسب توقعات المستهلكين الصينيين بشكل أفضل.
كما ورد بالأمس، تتعاون چي إيه سي تويوتا مع شاومي لدمج الأجهزة الذكية في المركبات من أجل اتصال إيه آي أو تي سلس، حيث توفر هواوي نظام التشغيل هارموني أو إس ٥.٠ وتشارك في تطوير مساعد صوتي متقدم بالذكاء الاصطناعي، بينما توفر مومنتا نظام قيادة ذكي من الجيل التالي يوفر مساعدة مُحسّنة للسائق وميزات تنبؤية.
لقد أدت هذه الاستراتيچية المحلية بالفعل إلى تسريع دورات منتجات تويوتا. يقول المطلعون إن النماذج الجديدة مثل بي زد٥ وبي زد٣إكس كانت ستتطور لأكثر من ثلاث سنوات بدون دعم الشركاء المحليين. ساعد الاستفادة من منصات الشركاء الناضجة والتصميمات الداخلية والخارجية ومجموعات الميزات الذكية تويوتا على تقليل التكاليف والوقت اللازم لطرح السيارة في السوق.
على الرغم من الانفتاح الأكبر على التصميم وتكامل الميزات، لا تزال تويوتا ثابتة على مبدأ السلامة. وفقًا لمصادر مقربة من فرق التطوير، يجب أن تفي المكونات الأساسية - مثل البطاريات وأنظمة الفرامل والتوجيه - بمعايير تويوتا العالمية.
كانت ردود الفعل الأولية في السوق مشجعة. فقد تم تسليم أكثر من ١٠٠٠٠ وحدة من طراز بي زد٣إكس في غضون ٤٠ يومًا من إطلاقه. على النقيض من ذلك، عانت سيارة بي زد٤إكس السابقة، التي طورها فريق تويوتا في الخارج بشكل أساسي، في الصين مع انخفاض المبيعات الشهرية وقوة الدفع المحدودة.
مع قائمة متزايدة من شركاء التكنولوچيا والسيارات الصينيين ونموذج البحث والتطوير المعاد هيكلته، تعمل تويوتا بسرعة على توطين تشكيلة منتجاتها لتظل قادرة على المنافسة في سوق يتطلب السرعة والتخصيص والميزات الذكية.