تبحث مجموعة رينو عن رئيس تنفيذي جديد، عقب قرار لوكا دي ميو المفاجئ بالاستقالة بعد خمس سنوات ناجحة على رأس العلامة التجارية الفرنسية. بعد أن ساهم سابقًا في صعود علامة سيات التابعة لمجموعة فولكسڤاجن خلال فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات، انضم إلى رينو في يوليو ٢٠٢٠. في ذلك الوقت، كانت الشركة تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك خسارة صافية قياسية بلغت ٧.٣ مليار يورو في النصف الأول من العام.
ومع ذلك، نجح دي ميو في إحياء رينو من خلال التركيز على المنتجات ذات هامش الربح الأعلى وتقليص أوقات التطوير. وقد مهدت خطته “رينو لوشن” الطريق لتشكيلة جديدة من السيارات تركز على سيارات الدفع الرباعي، على حساب الطرازات الأقل مبيعًا. أُعيدَتْ ولادةُ رينو ٥ كسيارة كهربائية، وسرعان ما تبعتها سيارة كروس أوڤر رينو ٤. إضافةً إلى ذلك، من المقرر عودة توينجو العام المقبل كسيارة كهربائية أساسية من العلامة التجارية.
وشملت جهود دي ميو لمساعدة رينو على استعادة عافيتها تعزيز حضور داتشيا في أوروپا من خلال إطلاق سيارة بيجستر الرياضية متعددة الاستخدامات المدمجة. ومن المتوقع إنتاج طراز كهربائي منخفض التكلفة في أوروپا عام ٢٠٢٦، ليحل محل سيارة سبرينج الصينية الصنع، وربما يكون نسخةً اقتصاديةً من توينجو.
وضمنت الاستثمارات في ألپين مستقبل هذه العلامة التجارية المتخصصة في السيارات الكهربائية فقط، مع طرح العديد من السيارات الكهربائية في الأفق. انضمت سيارة إيه٢٩٠ كروس أوڤر مؤخرًا إلى سيارة إيه٢٩٠ الهاتشباك الساخنة، ومن المخطط إطلاق خليفة كهربائية لسيارة إيه١١٠ في وقت لاحق من هذا العقد. كما تعتزم ألپين إطلاق نسخة ٢+٢ من السيارة الرياضية، تُسمى إوه٣١٠، إلى جانب سيارات دفع رباعي أكبر حجمًا تستهدف سوق أمريكا الشمالية.
يغادر دي ميو منصبه ليتولى دورًا خارج قطاع السيارات، حيث أفادت صحيفة لوفيجارو أنه سيتولى منصب الرئيس التنفيذي الجديد لشركة كيرينج. وتتخصص هذه الشركة الفرنسية القابضة متعددة الجنسيات في السلع الفاخرة، وتمتلك علامات تجارية مثل جوتشي وبالنسياجا وإيڤ سان لوران.
ويبحث مجلس إدارة مجموعة رينو حاليًا عن خليفة له، حيث من المقرر أن يكون يوم دي ميو الأخير في منصبه في ١٥ يوليو. ويغادر المدير التنفيذي الإيطالي البالغ من العمر ٥٨ عامًا فخورًا بإنجازاته في قيادة الشركة التي تحمل شعارها الماسي:
“يأتي وقت في حياة المرء يدرك فيه أن المهمة قد أُنجزت. في مجموعة رينو، واجهنا تحديات هائلة في أقل من خمس سنوات! لقد حققنا ما ظنه الكثيرون مستحيلًا. واليوم، النتائج تتحدث عن نفسها: إنها الأفضل في تاريخنا.”
تبحث مجموعة رينو عن رئيس تنفيذي جديد، عقب قرار لوكا دي ميو المفاجئ بالاستقالة بعد خمس سنوات ناجحة على رأس العلامة التجارية الفرنسية. بعد أن ساهم سابقًا في صعود علامة سيات التابعة لمجموعة فولكسڤاجن خلال فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات، انضم إلى رينو في يوليو ٢٠٢٠. في ذلك الوقت، كانت الشركة تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك خسارة صافية قياسية بلغت ٧.٣ مليار يورو في النصف الأول من العام.
ومع ذلك، نجح دي ميو في إحياء رينو من خلال التركيز على المنتجات ذات هامش الربح الأعلى وتقليص أوقات التطوير. وقد مهدت خطته "رينو لوشن" الطريق لتشكيلة جديدة من السيارات تركز على سيارات الدفع الرباعي، على حساب الطرازات الأقل مبيعًا. أُعيدَتْ ولادةُ رينو ٥ كسيارة كهربائية، وسرعان ما تبعتها سيارة كروس أوڤر رينو ٤. إضافةً إلى ذلك، من المقرر عودة توينجو العام المقبل كسيارة كهربائية أساسية من العلامة التجارية.
وشملت جهود دي ميو لمساعدة رينو على استعادة عافيتها تعزيز حضور داتشيا في أوروپا من خلال إطلاق سيارة بيجستر الرياضية متعددة الاستخدامات المدمجة. ومن المتوقع إنتاج طراز كهربائي منخفض التكلفة في أوروپا عام ٢٠٢٦، ليحل محل سيارة سبرينج الصينية الصنع، وربما يكون نسخةً اقتصاديةً من توينجو.
وضمنت الاستثمارات في ألپين مستقبل هذه العلامة التجارية المتخصصة في السيارات الكهربائية فقط، مع طرح العديد من السيارات الكهربائية في الأفق. انضمت سيارة إيه٢٩٠ كروس أوڤر مؤخرًا إلى سيارة إيه٢٩٠ الهاتشباك الساخنة، ومن المخطط إطلاق خليفة كهربائية لسيارة إيه١١٠ في وقت لاحق من هذا العقد. كما تعتزم ألپين إطلاق نسخة ٢+٢ من السيارة الرياضية، تُسمى إوه٣١٠، إلى جانب سيارات دفع رباعي أكبر حجمًا تستهدف سوق أمريكا الشمالية.
يغادر دي ميو منصبه ليتولى دورًا خارج قطاع السيارات، حيث أفادت صحيفة لوفيجارو أنه سيتولى منصب الرئيس التنفيذي الجديد لشركة كيرينج. وتتخصص هذه الشركة الفرنسية القابضة متعددة الجنسيات في السلع الفاخرة، وتمتلك علامات تجارية مثل جوتشي وبالنسياجا وإيڤ سان لوران.
ويبحث مجلس إدارة مجموعة رينو حاليًا عن خليفة له، حيث من المقرر أن يكون يوم دي ميو الأخير في منصبه في ١٥ يوليو. ويغادر المدير التنفيذي الإيطالي البالغ من العمر ٥٨ عامًا فخورًا بإنجازاته في قيادة الشركة التي تحمل شعارها الماسي:
"يأتي وقت في حياة المرء يدرك فيه أن المهمة قد أُنجزت. في مجموعة رينو، واجهنا تحديات هائلة في أقل من خمس سنوات! لقد حققنا ما ظنه الكثيرون مستحيلًا. واليوم، النتائج تتحدث عن نفسها: إنها الأفضل في تاريخنا."