محمد النجيري يكتب:” إطلالة”

الشغف أساس لكل نجاح، وهو الطريق السهل لتحقيق الإنجاز، وعندما تمتلك الشغف الحقيقي تصل لأهدافك حتى لو واجهتك المعاناة.
شغف مؤسس الكيان العظيم والذي وصل للعالمية، نادي الهلال، الراحل عبدالرحمن بن سعيد (رحمه الله)، قاده لأن يترك هذا الإرث غير المتوقف أبدًا بسبب شغف مؤسسه ومحبيه للإنجازات، وتتنامى آمال كل من يمتطي كرسي الرئاسة أو يكون عضوًا بمجلس الإدارة أو يكون عاشقًا أو مشجعًا للهلال.
شغف بن سعيد، رحمه الله عليه، أصبح عدوى لكل هلالي، الكل يسعى لإنجاز جديد، والجميع يعشق الابتكار وتحقيق المزيد.
تلك الثقافة التي زرعها، رحمه الله عليه، وتركها تجري في دم عشاق الزعيم.
عمق الكلام
تتفاوت طموحات الناس وتختلف آمالهم من شخص لآخر، ما عدا الهلاليين، فهم يتفقون في أحلامهم وطموحاتهم.
الكل يعشق الكيان، والتضحية في عرف الهلالي هي للكيان، والأحلام “تتحد” ليحققها الكيان.
لذلك هم دائمًا يحققون الإنجازات، بل وصلوا لتحقيق المعجزات، كما يحدث اليوم في كأس العالم للأندية، حيث قدّم الهلال برجاله (ملحمة) كروية ألوَت الأعناق، وفرضت على صحف العالم التقليدية أن تنحني وتكتب بتواضع عن إقصاء الهلال لمانشستر سيتي، الفريق الملياري بنجومه الثقال، صاحب آخر 5 بطولات دوري إنجليزي من أصل 6 دوري!
الهلال لم يكن سفيرًا عاديًا للعرب أو لآسيا، بل سفيرًا تكفّل بقيادة دفة تغيير خارطة كرة القدم العالمية، وأكد ذلك رئيس الاتحاد الدولي إيفانتينو عندما نشر بوست كتب فيه كلمات خالدة:(فوز الهلال يعني حقبة جديدة في الكرة العالمية)
يُضاف لكل تلك الإنجازات التي تحققت في كأس العالم للأندية المكاسب المالية المذهلة.
عمق الكلمات يؤكد أن هذا الهلال غير عادي.
خاتمة
إذا لم يكن من الموت بدٌّ، فمن العار أن تموت جبانًا.