الكأس – نايف العبيد
يعمل نادي نيوم الرياضي على الاستعداد الجاد والمتكامل للموسم الجديد من دوري روشن، حيث يسعى النادي إلى بناء فريق قوي قادر على المنافسة والتألق في واحدة من أقوى الدوريات في المنطقة، وذلك من خلال خطوات واضحة ومنظمة تهدف إلى تطوير الفريق وتجديد رؤيته الفنية والإدارية.
بدأت المرحلة الجديدة باتخاذ قرار إداري مهم تمثل في إنهاء التعاقد مع المدرب البرازيلي شاموسكا، في خطوة تعكس توجه النادي لمرحلة جديدة يقودها طموح أكبر يتناسب مع حجم التحدي المقبل في دوري روشن، بعد تتويجه بلقب دوري يلو وصعوده المستحق إلى دوري الأضواء.
وفي هذا الإطار تعاقد النادي مع المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه، المعروف بخبرته الواسعة ونجاحاته في الدوري الفرنسي، حيث يعد هذا التعاقد خطوة استراتيجية لقيادة فريق نيوم نحو الأداء المنظم والمنتظم، والعمل على تطبيق أساليب لعب متطورة تتناسب مع متطلبات دوري روشن التنافسي.
على صعيد اللاعبين بدأ النادي في تجديد صفوفه، حيث أعلن رحيل المهاجم ماي دياني ضمن خطة فنية تهدف إلى تنويع الخيارات الهجومية وإضفاء روح تنافسية أعلى داخل الفريق، فيما بدأت الإدارة في تعزيز عدة خطوط داخل الفريق، من خلال التعاقد مع عناصر مميزة في الحراسة والوسط والهجوم، بما يتماشى مع متطلبات المنافسة في دوري روشن.
وأولى التعاقدات التي قام بها نيوم كانت مع لاعب الوسط الشاب الفرنسي أمادو كوني قادمًا من نادي ستاد ريمس، ويعد كوني من المواهب الصاعدة التي ينتظر منها تقديم الإضافة للفريق بفضل سرعته ومهاراته الفنية، وهو ما يتوافق مع رؤية النادي في بناء فريق للمستقبل.
كما حرص النادي على ضم لاعب خط هجوم بارز وهو المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت، الذي يمتلك خبرة كبيرة وأرقام تهديفية مميزة، وهو ما يعزز الخط الأمامي ويساهم في تحقيق الأهداف المرجوة، إضافة إلى ذلك تم التعاقد مع الحارس البولندي مارسين بولكا القادم من نادي نيس، ليضيف خبرة وقوة لمركز حراسة المرمى الذي يمثل خط الدفاع الأول للفريق.
ومن بين الصفقات المحلية المميزة، ضم نادي نيوم الظهير الأيسر فارس عابدي قادمًا من نادي الفيحاء، وهو لاعب يمتاز بالسرعة والانضباط التكتيكي، ويُنتظر أن يسهم في تقوية الجهة اليسرى دفاعًا وهجومًا، ضمن خطة تهدف إلى تعزيز التوازن والتنوع في خيارات المدرب الفنية.
هذه التغييرات والتحضيرات الفنية والإدارية تؤكد أن نادي نيوم لا يعتمد على الاستعدادات التقليدية فقط، بل ينفذ مشروعًا رياضيًا متكاملًا يسعى إلى تأسيس هوية واضحة وثابتة للفريق، من خلال اختيار مدرب ولاعبين يمتلكون القدرة على تحقيق التوازن بين الأداء الدفاعي والهجومي.
يبدو أن الإدارة تسير وفق خطة مدروسة تعكس رؤية بعيدة المدى تتضمن بناء فريق تنافسي قادر على المنافسة بقوة ضمن دوري روشن، مع الحرص على استمرارية التطوير والتدريب لتفادي الأخطاء ورفع مستوى الأداء الجماعي والفردي بما يتناسب مع طموحات النادي وجماهيره.
الاستعدادات الحالية لنادي نيوم تبشر بموسم واعد يحمل معه آمالًا كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية ورفع اسم النادي على خريطة كرة القدم السعودية، مع إمكانية وضعه بين الأندية المنافسة التي تسعى إلى المراكز المتقدمة في الدوري، مما يرسخ مكانة نيوم في الوسط الرياضي المحلي والإقليمي.
الكأس - نايف العبيد
يعمل نادي نيوم الرياضي على الاستعداد الجاد والمتكامل للموسم الجديد من دوري روشن، حيث يسعى النادي إلى بناء فريق قوي قادر على المنافسة والتألق في واحدة من أقوى الدوريات في المنطقة، وذلك من خلال خطوات واضحة ومنظمة تهدف إلى تطوير الفريق وتجديد رؤيته الفنية والإدارية.
بدأت المرحلة الجديدة باتخاذ قرار إداري مهم تمثل في إنهاء التعاقد مع المدرب البرازيلي شاموسكا، في خطوة تعكس توجه النادي لمرحلة جديدة يقودها طموح أكبر يتناسب مع حجم التحدي المقبل في دوري روشن، بعد تتويجه بلقب دوري يلو وصعوده المستحق إلى دوري الأضواء.
وفي هذا الإطار تعاقد النادي مع المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه، المعروف بخبرته الواسعة ونجاحاته في الدوري الفرنسي، حيث يعد هذا التعاقد خطوة استراتيجية لقيادة فريق نيوم نحو الأداء المنظم والمنتظم، والعمل على تطبيق أساليب لعب متطورة تتناسب مع متطلبات دوري روشن التنافسي.
على صعيد اللاعبين بدأ النادي في تجديد صفوفه، حيث أعلن رحيل المهاجم ماي دياني ضمن خطة فنية تهدف إلى تنويع الخيارات الهجومية وإضفاء روح تنافسية أعلى داخل الفريق، فيما بدأت الإدارة في تعزيز عدة خطوط داخل الفريق، من خلال التعاقد مع عناصر مميزة في الحراسة والوسط والهجوم، بما يتماشى مع متطلبات المنافسة في دوري روشن.
وأولى التعاقدات التي قام بها نيوم كانت مع لاعب الوسط الشاب الفرنسي أمادو كوني قادمًا من نادي ستاد ريمس، ويعد كوني من المواهب الصاعدة التي ينتظر منها تقديم الإضافة للفريق بفضل سرعته ومهاراته الفنية، وهو ما يتوافق مع رؤية النادي في بناء فريق للمستقبل.
كما حرص النادي على ضم لاعب خط هجوم بارز وهو المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت، الذي يمتلك خبرة كبيرة وأرقام تهديفية مميزة، وهو ما يعزز الخط الأمامي ويساهم في تحقيق الأهداف المرجوة، إضافة إلى ذلك تم التعاقد مع الحارس البولندي مارسين بولكا القادم من نادي نيس، ليضيف خبرة وقوة لمركز حراسة المرمى الذي يمثل خط الدفاع الأول للفريق.
ومن بين الصفقات المحلية المميزة، ضم نادي نيوم الظهير الأيسر فارس عابدي قادمًا من نادي الفيحاء، وهو لاعب يمتاز بالسرعة والانضباط التكتيكي، ويُنتظر أن يسهم في تقوية الجهة اليسرى دفاعًا وهجومًا، ضمن خطة تهدف إلى تعزيز التوازن والتنوع في خيارات المدرب الفنية.
هذه التغييرات والتحضيرات الفنية والإدارية تؤكد أن نادي نيوم لا يعتمد على الاستعدادات التقليدية فقط، بل ينفذ مشروعًا رياضيًا متكاملًا يسعى إلى تأسيس هوية واضحة وثابتة للفريق، من خلال اختيار مدرب ولاعبين يمتلكون القدرة على تحقيق التوازن بين الأداء الدفاعي والهجومي.
يبدو أن الإدارة تسير وفق خطة مدروسة تعكس رؤية بعيدة المدى تتضمن بناء فريق تنافسي قادر على المنافسة بقوة ضمن دوري روشن، مع الحرص على استمرارية التطوير والتدريب لتفادي الأخطاء ورفع مستوى الأداء الجماعي والفردي بما يتناسب مع طموحات النادي وجماهيره.
الاستعدادات الحالية لنادي نيوم تبشر بموسم واعد يحمل معه آمالًا كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية ورفع اسم النادي على خريطة كرة القدم السعودية، مع إمكانية وضعه بين الأندية المنافسة التي تسعى إلى المراكز المتقدمة في الدوري، مما يرسخ مكانة نيوم في الوسط الرياضي المحلي والإقليمي.