ليستر سيتي يسجل رقمًا سلبيًا في البريميرليغ وعودة باريس إف سي بعد نصف قرن إلى الدوري الفرنسي

 

الكأس – يحيى السويد

بعد إسدال الستار على منافسات الدوريات الخمسة الكبرى في إنجلترا، إسبانيا، ألمانيا، إيطاليا، وفرنسا، شهدنا عودة بعض الفرق إلى دائرة الضوء، منها من طال غيابه، ومنها من عاد سريعًا، بينما ودّعت أندية أخرى الأضواء، بعضها بعد وقت قصير من الصعود، وأخرى كانت معتادة على التواجد بين الكبار.

في هذا التقرير، نستعرض الأندية التي صعدت إلى الدرجة الأولى في الدوريات الخمسة الكبرى، وكذلك التي هبطت إلى الدرجات الأدنى.

—

الدوري الإنجليزي:

وفقًا للنظام المتبع في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ)، هبطت ثلاثة أندية إلى دوري الدرجة الأولى (تشامبيونشيب) مع نهاية الموسم، وهي:

ساوثهامبتون (المركز 20)

إيبسويتش تاون (المركز 19)

ليستر سيتي (المركز 18)، والذي بات أكثر الأندية هبوطًا من الدوري الإنجليزي بشكل عام بـ13 مرة، متفوقًا على برمنغهام سيتي (12 مرة)، ووست بروميتش ألبيون (11 مرة)، ومانشستر سيتي وبرايتون (10 مرات لكل منهما). وهذه هي المرة الخامسة التي يهبط فيها ليستر في حقبة البريميرليغ منذ موسم 1992–1993.
كما أصبح أول فريق يهبط قبل 7 جولات من نهاية الموسم.

وشهد الموسم ظاهرة نادرة للمرة الثالثة في تاريخ البريميرليغ، بهبوط الأندية الثلاثة التي صعدت معًا، بعد تكرارها في موسمي 1997–1998 و2023–2024.

في المقابل، عاد ليدز يونايتد إلى البريميرليغ بعد موسم واحد من الهبوط، بعدما تصدر التشامبيونشيب بـ100 نقطة، ورافقه بيرنلي (وصيف الترتيب) بنفس الرصيد النقطي.
أما سندرلاند، فصعد إلى البريميرليغ لأول مرة منذ موسم 2016–2017، بعدما حل رابعًا وتأهل عبر ملحق الصعود، حيث تجاوز كوفنتري بنتيجة 3–2 في مجموع مباراتي نصف النهائي، ثم تغلب على شيفيلد 2–1 في النهائي.

—

الدوري الإسباني:

يصعد بطل ووصيف دوري الدرجة الثانية مباشرة إلى الليغا، فيما تخوض الفرق من المركز 3 حتى 6 ملحق الصعود.

ليفانتي: تُوّج بطلًا وعاد للأضواء بعد هبوطه في 2021–2022.

إلتشي: وصيف البطولة، وعاد بعد هبوطه في 2022–2023.

ريال أوفيدو: عاد بعد غياب دام 24 عامًا، منذ موسم 2000–2001، إثر فوزه في ملحق الصعود.
أوفيدو تجاوز ألميريا (السادس) بنتيجة 3–2 في نصف النهائي، ثم فاز على ميرانديس (الذي أقصى راسينج سانتاندير) بنتيجة 3–2 بعد خسارة الذهاب 0–1 والفوز إيابًا 3–1 في الأشواط الإضافية.

أما الهابطون إلى الدرجة الثانية فهم:

بلد الوليد (المركز 20)،

لاس بالماس (المركز 19)،

ليغانيس (المركز 18)، وجميعها كانت قد صعدت خلال الموسمين الأخيرين.

 

—

الدوري الألماني:

يتكون الدوري الألماني من 18 فريقًا، ويهبط صاحبا المركزين 17 و18، فيما يلعب صاحب المركز 16 ملحقًا مع ثالث الدرجة الثانية.

كولن: عاد مباشرة بعدما تُوّج بطلًا للدرجة الثانية.

هامبورغ: وصيف البطولة، وعاد إلى البوندسليغا لأول مرة منذ موسم 2017–2018.

أما الهابطون:

بوخوم (المركز 18)، بعد 4 مواسم في البوندسليغا.

هولشتاين كيل (المركز 17)، بعد موسم واحد فقط.

في الملحق، حافظ هايدنهايم (صاحب المركز 16) على مكانه، بعد أن تعادل ذهابًا مع إلفسبورغ (ثالث الدرجة الثانية) 2–2، ثم فاز إيابًا 2–1.

—

الدوري الإيطالي:

ينص النظام الإيطالي على هبوط الثلاثي الأخير من السيري آ، مقابل صعود الثلاثة الأوائل من السيري بي.

الهابطون:

مونزا (المركز 20)،

فينيزيا (19)،

إمبولي (18).

الصاعدون:

ساسولو: بطل السيري بي، عاد بعد موسم واحد.

سبيزيا: وصيف الترتيب، عاد بعد موسمين.

بيزا: صعد بعد غياب دام 34 عامًا، منذ موسم 1990–1991، بعدما حل ثالثًا في السيري بي.

 

—

الدوري الفرنسي:

هبطت الأندية الثلاثة الأخيرة في ترتيب دوري الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية:

ستاد ريمس (المركز 16): يهبط لأول مرة منذ موسم 2015–2016.

سانت إتيان (17): عاد سريعًا بعد موسم واحد فقط.

مونبيلييه (20): ودّع الأضواء لأول مرة منذ 16 عامًا بعد موسم كارثي.

أما الصاعدون:

لوريان: بطل دوري الدرجة الثانية، عاد بعد موسم واحد فقط.

باريس إف سي: وصيف الترتيب، عاد إلى دوري الأضواء بعد غياب دام 47 عامًا، وهي أطول فترة غياب في تاريخ الدوري.

ميتز: صعد بعد موسم واحد في الدرجة الثانية، بحلوله ثالثًا.