الكأس – محمد الخليفة
حط المدرب الوطني صالح المحمدي رحاله في نادي الأنصار بالمدينة المنورة، مدرباً للفريق العريق الذي يلعب في الدرجة الثالثة والساعي للعودة إلى مكانه الطبيعي، بعد انتقال ملكيته لشركة “أباسكو”، ليكون ضمن أوائل الأندية التي تم تخصيصها ضمن برنامج التخصيص الذي أطلقته وزارة الرياضة مؤخراً.ومع المحمدي تعاقد النادي مع الخبير الإداري والفني الكابتن بندر الأحمدي، في مشروع يهدف إلى تعديل مسار النادي.
الأنصار هو المحطة الثالثة في مشوار المحمدي التدريبي مع الأندية، بعد ناديه الأصلي الأهلي ونادي الحزم، الذي كان آخر محطاته التدريبية قبل الأنصار، بجانب تدريب الفئات السنية في النادي الأهلي والمنتخبات السعودية، حقق فيها تميزاً ونجاحاً لافتاً، عُدّ فيه من بين أفضل مدربي المستقبل السعوديين.
مشوار صالح المحمدي حافل بالنجاحات والتعثرات والخبرات المتراكمة، لاعباً ومدرباً، مثل المنتخب السعودي في 10 مباريات دولية، سجل فيها هدفاً واحداً في مرمى قطر بنهائي كأس الخليج عام 2002م، وتعطل مشواره بعد تعرضه للإصابة، ليتحول بعد اعتزاله إلى التدريب الذي برهن فيه على تمكنه بفوزه ببطولة الدوري السعودي للناشئين مع الأهلي، وكأس العرب مع المنتخبات، ونجاحات أخرى مشهودة.
ثم جرب التدريب في دوري روشن مع نادي الحزم، ورغم أن الفريق كان قد وقع في دائرة الخطر والهبوط، قدم معه مستويات كبيرة. فمنذ توليه المهمة في 19 أبريل 2024 وقيادته له في أول مواجهة بدوري روشن أمام الاتحاد في اليوم التالي في الجولة 28 باستاد الملك عبدالله ببريدة، والتي فاز فيها الاتحاد بصعوبة 3-2، تم تجديد عقده مدرباً للفريق في دوري يلو، حيث قاده للصدارة والوصافة لعدة جولات، ثم أبقاه في دائرة الأندية الأوائل.
لكن وبعد الإشراف على تدريب فريق الحزم من الرس لمدة (360) يوماً، أنهت الإدارة الحزماوية العلاقة التعاقدية معه، حيث كانت آخر مباراة أشرف عليها أمام فريق النجمة ضمن مباريات دوري يلو 2024-2025.
مباريات دوري يلو:
لعب الفريق: 35 مباراة
فاز: 17 مباراة
تعادل: 5 مباريات
خسر: 11 مباراة
مباريات دوري روشن:
لعب الفريق: 7 مباريات
فاز: مباراتان
تعادل: مباراتان
خسر: 3 مباريات
