الكأس – طارق الأسلمي
أكد المدرب الجديد لنادي رضوى السعودي التونسي عماد الجندوبي، أن الفريق يملك تاريخًا عريقًا في دوري الدرجة الثالثة، وظل حاضرًا في سباق المنافسة على الصعود منذ سنوات، مشيرًا إلى أن تطلعاته مع الفريق لا يمكن أن تكون أقل من الوصول إلى دوري الدرجة الثانية. وأضاف أنه سيبذل كل ما بوسعه لتحقيق الحلم الذي ظل يراود الجماهير موسماً بعد آخر.
وقال في تصريح خاص لصحيفة «الكأس» نادي رضوى ظل ينافس على الصعود منذ أكثر من موسمين، وأؤمن أن الطريق نحو الدرجة الثانية ليس مجهولاً بالنسبة لي، فأنا أدركه جيدًا وأعرف مداخله ومخارجه، لكن يظل توفيق الله هو الحاسم في نهاية المطاف”.
وتحدث الجندوبي عن استراتيجيته في العمل الفني، موضحًا أن فلسفته تقوم على رفع مستوى الأداء إلى درجات متقدمة، وخلق روح التحدي بين اللاعبين بما يساهم في تطوير إمكاناتهم الفردية والجماعية. كما لفت إلى خبرته الطويلة في هذه الدرجة وصعوده مع أكثر من فريق، مؤكداً أن لديه تفاصيل خاصة يحتفظ بها لنفسه ستكون سلاحاً إضافياً في مشواره مع رضوى.
وأشار إلى أن دوري الدرجة الثالثة يتميز بقوة التنافس وجودته التي لا تقل عن دوري الدرجة الثانية، معتبرًا أن التحديات المقبلة ستكون كبيرة، غير أن العزيمة والإصرار مقرونان بالدعاء بأن يوفق الله الفريق لتجاوز العقبات وقيادته إلى بر الأمان.
ويُعتبر عماد الجندوبي واحدًا من أبرز المدربين التونسيين الذين تركوا بصمة واضحة في الكرة السعودية، حيث خاض تجارب متعددة مع أندية دوري الدرجة الثالثة والثانية، إذ أشرف على تدريب عشرة فرق من بينها الطائي، جبة، الحائط، الجبيل، اللواء، نيوم (الصقور سابقًا)، القلعة، الوطني، والغوطة، إضافة إلى تجاربه الخارجية مع نادي بدية العُماني والملعب التونسي.
وعبر هذه المسيرة الممتدة، سجل الجندوبي نجاحات لافتة، كان أبرزها قيادة ثلاثة أندية هي الحائط واللواء ونيوم نحو الصعود إلى دوري الدرجة الثانية، فضلاً عن تتويجه بجائزة أفضل مدرب في دوري الدرجة الثالثة لموسم 2022، بعد إنجازه مع نادي نيوم الذي خطف درع الدوري في ذلك الموسم.
