أسم عريق صَنع وضَمِن لنفسه علامة عالمية فارِقة في عالم رِياضة السيارات منذ السِنين القديمة في البدايات الأولى إلى عصر حديث خطف الأضواء على الساحة بين تتويج و ألقاب والذي سجل أسمه في كل عام حضور بين جماهيره مهما كانت أفرقة اخرى في تشارك و تحاول أن تكون بجانبه للنيل شرف المشاركة في تلك المسابقة، الفريق الايطالي سكودريا فيراري هو الأنجح ومن أقدم الفِرق التي شاركت في عالم الفورمولا 1 منذ 1950 وهو الأبرز في تاريخ رياضة السيارات والهيمنة الأكثر و الأكبر طوال تلك المواسم و الحضور الدائم و الذي لم يغب الفيراري عن أي مشاركة.
أمل مفقود على طريق غير سالك هذا ماهو عليه الآن فريق الفيراري من تساؤلات كثيرة و حيرة بين الأذهان عما يدور في أروقة كل مكان يكون فيه طاقم الفريق من منطقة الصيانة الى مركز التصنيع لهم في مقرهم، كيف كان وإلى أين سيكون والى متى هذا الحال من عدم استقرار وخطط غير مُتقنة الترتيب بدون نتيجة إيجابية ترسم الابتسامة على كل مُتلهف لهذا الحصان الإيطالي أن يرى النور ويكون كالعادة في المقدمة ولا شي غير الرقم واحد.
لكل بداية موسم تتطلع الآمال الى نظرة آخرى تختلف عن الموسم السابق الخالي من الفوز لا ببطولة الصانعين ولا بطولة السائقين، وكما حدث الموسم الماضي الذي كان على مقربة كبيرة جداً لتحقيق اللقب السابع عشر للفريق وثم تكون الكلمة الأسمى للماكلارين في تحقيق اللقب الغالي والتاسع لهم، وكان تنافس قوي مليئ بالاثارة لكى الفريقين، ولكن متى يكون لهذا الحصان الجامح الذي اعتادت عليه الجماهير الكثير و الكثير من أخذ البساط على أغلب الفرق بل وكان هو المكتسح الأول في انطلاقتة لبداية السباق الى الصعود لمنصة التتويج، وليست الجماهير الايطالية فقط هي من تطالب بالتغير و إنما الكثير في كل بلد هناك جمهور مُحب لهذا الفريق الذي ينتظر رؤية ثنائية ولكن كيف يكون إذ الى الآن سائق واحد صعد لرفع كأس الفوز لواحد من هذه المراكز الثالث، والى هذه اللحظة من آخر سباق تم الصعود لمنصة التتويج خمس مرات من أصل الستة عشر جولة من مركز ثاني و ثالث.
فما زال هناك من صراعات وتحديات وتحديثات و وضع استراتيجية صحيحة إذ أراد أن ينهي الموسم بشكل أفضل وأن يكون على اقل تقدير وصيف البطل للصانعين وهذا ليس ما يخطط له الفريق الايطالي له ولجماهيرهُ، هذه جولة منتظرة في حلبة باكو لهذا الأسبوع فكيف سيكون الترتيب لذلك، هنا من الجولات الثمانية المتبقية والأقرب كمنافس هو المرسيدس من الفارق 20 نقطة، فلا توجد إجابات قاطعة أو احتمالات تؤكد الشيء من عدمه ولكن السعي على ذلك ممكن وليس بمستحيل.
@83_mohamed_bh X
