غدير عبدالله الطيار يكتب:” تركي بن سلمان وجمال الحضور في الأول بارك”

نعم، هي السعودية بتقدّمها وتطوّرها، نعم، لا يخفى على الجميع سواء في الداخل أو الخارج. والمتابع للوضع الرياضي في السعودية يرى مدى ما وصلت إليه من إثارة وإبداع، وهذه الجهود المميزة كانت في كل اتجاه، وكل ذلك من أجل وصول الرياضة السعودية إلى العالمية. وها هي تتطور في مختلف الألعاب، خاصة كرة القدم.
وهنا أستذكر مقولة سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله:
“إن مستقبل المملكة مبشر وواعد، وتستحق بلادنا أكثر مما تحقق، لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها، وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل.”
وما نراه من منافسات في كرة القدم، وهذا الدوري الذي أصبح حديث العالم من حيث المتعة والإثارة، جعل من لا يشجع يدعم ويحفز. وتميّز أنديتنا واضح، خاصة في لعبها لكرة ساحرة على المستطيل الأخضر.
ومما لفت نظري يوم الأحد في أمسية مختلفة، في مباراة النصر والخلود، ذلك الاختلاف في الحضور من ناحية، والروعة والجمال من ناحية أخرى، حيث كانت الأجواء تحمل الكثير من الجمال، ناهيك عن السكون ولطافة الجو.
فحينما يجتمع المساء بهدوء وسكون مع مباراة مميزة حافلة بالندية والإثارة، ويجتمع بها الفرح الذي يسع الكون للعاشقين والمحبين، يزداد فوق الجمال جمال آخر وهو رؤية الأمير الإنسان الشاعر، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان. حضوره الفخم إلى ملعب الأول بارك، وحضوره المباراة، جعل حال العاشقين لسموه يقول: افتقاد شخص في بعض الأحيان يجعل العالم يبدو خالياً.
لكن الليلة، كان المساء كله حياة وجمال برؤيته في الأول بارك وإطلالته. نعم، لا شيء أجمل ولا أروع ولا أفضل من ذلك الوجه الطاهر، حتى وإن طال بعده، لكن تبقى رؤيته تبعث السعادة في قلوب محبيه. فقال له كل محب: “مساء السعادة”.
ومما لفت نظري محبة الجميع لسموه، حيث الكل يريد رؤيته، التصوير معه، والسلام عليه. وقد اعتبرته “معشوق الجماهير”، ولِمَ لا، وهو نجل سلمان، وأخ الملهم محبوب الشعب، سيدي ولي العهد. ناهيك عن الأسلوب وطريقة الحديث والتواضع الذي تميّز به، والرزانة والهدوء الذي قلّما نراه في غيره، بالإضافة إلى العطاء ومساعدة الجميع.
يقدّم سموه نموذجًا فريدًا يُحتذى به.



