الكأس – محمد الخليفة
يستهل فريق الخلود مشواره في الدور 32 لكأس الملك للموسم الجاري، بمواجهة قصيمية خالصة أمام فريق البكيرية خارج أرضه، اليوم الاثنين على ملعب (الأمل) بنادي البكيرية، وهو منتشيًا بأول فوز في دوري روشن هذا الموسم والذي تحقق على حساب ضمك بنتيجة 2-1 بعد خسارتين في أول جولتين من النصر 0-2 والاتفاق 1-2، وقدّم فيهما مستوى مرضيًا رغم الخسارة.
بينما يلعب منافسه فريق البكيرية في دوري يلو، ولعب مباراتين فاز على العروبة 1-0 وخسر من العلا بنتيجة 0-3، ويملك في صفوفه مجموعة جيدة من اللاعبين المحليين والأجانب.
من الناحية الفنية، يتفوق الخلود بشكل واضح من حيث المستوى وعدد وكفاءة اللاعبين الأجانب، مع دعم كبير من رئيس النادي الذي يحضر ويؤازر بشكل كبير ويتطلع لفعل شيء. لكن البكيرية لن يكون صيدًا سهلًا إذا استسهل المدرب باكنغهام المهمة، فقد عُرف عن (البنفسجي) قوته وعنفوانه في ملعبه، وسبق أن أحرج الهلال كثيرًا في الموسم الماضي في نفس الدور وخسر بصعوبة بهدف واحد، وقد استعد جديًا للقاء، ويلعب مدربه ليوناردو راموس بطريقة متوازنة.
باكنغهام، مدرب الخلود، يملك خيارات متعددة من المحترفين الأجانب الذين شكلوا إضافة كبيرة للفريق بعد أن بدأوا بالانسجام، خصوصًا الإنجليزي المدافع الهداف جون باكلي الذي سجل هدفين في مرمى الاتفاق وضمك، إلى جانب غوسيا والحارس خوان كوزاني والخطير راميرو إنريكي وبيناس، بالإضافة لهتان باهبري وبقية نجوم الفريق المحليين، وهو ما يشكل رافدًا مهمًا للمدرب لتفعيل خطة مناسبة لتحقيق الفوز في أول خطواته بكأس الملك. ويملك الفريق قدرات كبيرة في خطي الوسط والهجوم قادرة على إحداث الفارق، مع قوة دفاعية واضحة بوجود إكونغ وغيومبير، وسيكلف باكلي بمهمة التسديد لفك التكتل المتوقع لدفاع منافسه.
في المقابل، ينتظر أن يركز المدرب الأوروغوياني راموس، مدرب (البنفسجي)، على اللعب بخطة متوازنة دفاعًا وهجومًا، تحسبًا لقوة منافسه. ويجيد الفريق المرتدات السريعة، وسيكون للمدافع الخبير بينيرو مهام دفاعية مع التقدم في الكرات الثابتة لاستغلال إجادته الكرات الرأسية وخطورته الواضحة عند تقدمه، مع مساندة هشام فايق للمهاجمين جونثان مويا وباين كونر الجناح السريع. ومن المرجح مشاركة عثمان باتو المهاجم الخبير لتفعيل الهجوم، لكن ضعف الفريق يظهر في قلة خبرة حراسة مرماه وخط دفاعه الذي تكشف أمام العلا في آخر لقاء.
