محمد مصطفى محمد يكتب:”مجد وانتصار”

مملكة البحرين رؤية و استثمار و قصة نجاح في عالم فورمولا 1 لنظرة مستقبلية و إصرار بثقة إن للوقت حين يأتي من تلك الرؤية فإنها تأتي بالعزم المبني على طموح للوصول للأهداف المرجوة منها وتعكس على ذلك مكانة اسم المملكة في عدة محافل عالمية.
نجاح و إثبات وقوة وسيطرة ظاهرة منذ بداية الموسم لفريق الماكلارين على أنه تحدى نفسه للتحقيق لقب الصانعين للعام الثاني على التوالي وهو اللقب العاشر له طوال مشاركته في سباقات الفورمولا1، وكان قبل الفوز باللقب هو كان على بعد من الجميع فلا مناسب له وكان البطل من غير تتويج، ولديه 623 نقطة قبل سباق سنغافورة وحسم اللقب رسيماً بعد تحقيق النقاط الأكثر من اللازم من المركز الثالث للاندو نوريس 15 نقطة والمركز الرابع لأوسكار بياستري بـ12 نقطة لمجموع نقاط اللقب 650 نقطة وذلك قبل نهاية الموسم من الست سباقات المتبقية لهذا العام.
لقب يحمل في المعنى الكثير لمن شارك في هذا الإنجاز العالمي والجماعي و الأسمى من ذلك الدعم الرئيسي لأسم البحرين ونفخر بذلك حيث كنا ولا نزال نرى على المستوى القريب و البعيد ان هناك الكثير السعي والطموح في أي محفل رياضي.
تألق أوسكار و لاندو لم يأتي من فراغ وإنما نتيجة من إخفاق وتجارب و جهد للوصول مع الفريق لهذا المستوى الباهر، وبعد هذا الفوز يتم التركيز على صراع لقب السائقين، فالتنافس لن يحسم إلا مع آخر جولة اذا استمر وضع النقاط المتقاربة بينهم، وفي حين حدث ما لم يكن في الحسبان فيكون الأقرب لهم الأسد الهولندي على خط الطريق بينهم لم تنتهي، وأحداث المنافسة ستكون أكثر حدة ومتعة و تشويق.