القروني: حظوظ منتخبنا السعودي قوية والعراق لم يكشف عن هويته الحقيقية

الكأس – ياسر الهزيم
أكد المدرب الوطني القدير خالد القروني على أهمية تحلي منتخبنا السعودي بالهدوء في لقاء اليوم أمام منتخب العراق، إلى جانب التركيز العالي طوال مجريات المباراة، وألا يلعب على نتيجة التعادل، بل يكون هدفه تحقيق الفوز، خصوصًا أن منتخب العراق لم يُظهر حقيقته الفنية في المباراة الماضية أمام إندونيسيا، ومن الممكن أن يتمكن من المبادرة والتسجيل، وهو ما قد يُربك حسابات منتخبنا.
وبيّن القروني في تصريحات خاصة لصحيفة الكأس أن اللعب يجب أن يكون متوازنًا بين جميع الخطوط، وبالأخص منطقة المناورة، لأنها ستكون مفتاح التفوق بين المنتخبين، ومن ثم البحث عن الوصول إلى مرمى الخصم والتسجيل لضمان التفوق في النتيجة، وعدم استقبال أي هدف في مرمانا.
وأضاف: كما أسلفت، فإن منتخب العراق ومدربه لم يكشفا عن جميع أوراقهما في اللقاء الماضي، الذي كان يسعى فيه المنتخب العراقي للخروج فائزًا بأقل مجهود، ليدخل مباراته أمام منتخبنا بكل ثقله، وهو ما شاهدناه في الشوط الثاني عندما أجرى مدربه عدة تغييرات ساهمت في تفوق منتخب العراق والخروج فائزًا. لذلك يحتاج مدرب منتخبنا، السيد رينارد، أن يضع هذا الأمر في حساباته، وكذلك اللاعبون.
وأوضح المدرب القروني أن حظوظ منتخبنا في بلوغ المونديال قائمة وبنسبة كبيرة بإذن الله، من خلال مباراة الليلة، إذا دخل اللاعبون بنفس الرغبة والحماس لتحقيق الفوز، وعدم إعطاء منتخب العراق الفرصة لفرض سيطرته ومبادراته الهجومية وسعيه لتسجيل الأهداف.
وفيما يخص حسم المواجهة، قال: إن كلمة الحسم ستكون بيد اللاعبين داخل أرض الميدان، ومن قبلهم المدرب، لأنهم مكملون لبعضهم. فالمدرب يعمل على رسم التكتيك وإعطاء التوجيهات قبل صافرة البداية، وبعدها يكون دور اللاعبين الذين أتمنى أن يدخلوا المباراة بهدوء وتركيز وعقلانية، ويعطوها أهمية كبيرة، لأنها ستُحسم على تفاصيل دقيقة جدًا، والتعويض فيها سيكون صعبًا، خصوصًا في مثل هذه المباريات الحاسمة التي يكون فيها عامل الأعصاب والتحكم فيها مهمًا جدًا. متمنيًا التوفيق بإذن الله لمنتخبنا في تحقيق نتيجة إيجابية وحسم بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة.