الفليت: مواجهة الأخضر والعراق متكافئة لكن الأفضلية تميل للسعودية

الكأس – حسن آل قريش
أوضح الإعلامي بندر الفليت أن التنبؤ بنتيجة دقيقة لمواجهة المنتخب السعودي أمام نظيره العراقي يُعد أمرًا صعبًا نظرًا لتعدد العوامل المؤثرة على سير المباراة، مثل الجاهزية البدنية، والتكتيك الفني، والحالة الذهنية للاعبين، والإصابات، إضافةً إلى الضغط الجماهيري المتوقع على ملعب الإنماء بجدة.
وأشار الفليت في تصريحات خاصة لصحيفة الكأس إلى أن المعطيات التاريخية تصب في مصلحة المنتخب السعودي، إذ تفوق الأخضر في المواجهات السابقة ضمن تصفيات كأس العالم، حيث فاز في خمس مباريات وتعادل مرة واحدة، بينما لم يسبق للعراق أن حقق الفوز على السعودية في هذه التصفيات، وهو ما يمنح اللاعبين دافعًا معنويًا قويًا قبل لقاء الليلة.
وأضاف أن اللعب على أرض جدة يمنح المنتخب السعودي أفضلية واضحة بفضل الحضور الجماهيري الكبير، الذي سيكون عنصر دعم وتحفيز لنجوم الأخضر لتقديم مباراة تليق بتطلعاتهم، خاصةً مع تفوق اللاعبين السعوديين في المهارة الفردية وسرعة التحولات واستغلال البطء النسبي في دفاع المنتخب العراقي.
وبيّن الفليت أن المنتخب العراقي سيخوض اللقاء تحت ضغط كبير، كونه لا يملك سوى خيار الفوز من أجل ضمان التأهل، ما قد يدفعه للمجازفة الهجومية ومحاولة استغلال أي خطأ من لاعبي الأخضر. وقال: “نعلم تمامًا أن المنتخب العراقي يمتلك مدربًا ذكيًا قادرًا على قراءة مجريات المباراة والتكيف مع ظروفها في أي لحظة، لذلك على منتخبنا أن يكون في قمة تركيزه الذهني والبدني”.
وختم حديثه بقوله: “أتوقع مباراة متوازنة إلى حدٍّ كبير، مع أفضلية طفيفة للمنتخب السعودي بفضل الأرض والجمهور والانضباط التكتيكي. النتيجة الأقرب بنظري هي 2-1 للأخضر، وقد تنتهي بنتيجة أقل مثل 1-0، أو تعادل 1-1 إذا نجح المنتخب العراقي في الدفاع بإحكام، لكن الاحتمال الأكبر أن السعودية ستحسمها بفارق بسيط في مباراة محورية تتطلب التركيز الكامل واستثمار كل فرصة متاحة أمام المرمى”.