شركة لي أوتو، الشركة الصينية لتصنيع السيارات الجديدة، تفتتح أول مركز بيع بالتجزئة لها في الخارج في أوزبكستان، مع دخولها السوق العالمية
في المرحلة الأولية، ستتطور هذه الشركة في آسيا الوسطى مع إطلاق مستقبلي في كازاخستان. لاحقًا، ستركز لي أوتو على توسيع أسواق الشرق الأوسط وأوروبا.
خططت لي أوتو في البداية لدخول الأسواق الخارجية في عام ٢٠٢٨. ومع ذلك، واجهت منافسة محلية شديدة، مما أدى إلى انخفاض المبيعات. في الربع الثالث من عام ٢٠٢٥ ، باعت لي أوتو عددًا أقل من السيارات مقارنة بالفترة نفسها من عام ٢٠٢٣. دفع ضغط السوق المتزايد الشركة إلى تسريع إطلاقها الدولي، مع آسيا الوسطى كأول منطقة.
في السنوات السابقة، كانت سيارات لي أوتو تُصدّر إلى آسيا الوسطى عبر قنوات بديلة من قبل شركات خارجية. تشمل أسواقها الرئيسية أوزبكستان وكازاخستان. وأعلنت لي أوتو عن افتتاح أول مركز بيع بالتجزئة لها في الخارج في طشقند، عاصمة أوزبكستان. وعلى عكس نموذج البيع المباشر في الصين، ستبيع شركة لي أوتو سياراتها عبر وكلاء دوليين. شريك الشركة في أوزبكستان هو شركة كونترول أوتو.
وسيقدم الوكيل المعتمد ضمانات رسمية، وعمليات فحص، وإصلاحات، وتوصيل قطع الغيار، ودعمًا فنيًا، وتحديثات أو تي إيه، وخدمات أخرى للعملاء في الخارج الذين اشتروا سياراتهم من خلال مراكز البيع المعتمدة. هذا يعني أن الأشخاص الذين اشتروا سياراتهم سابقًا عبر قنوات بديلة لن يتمكنوا من الوصول إلى الخدمات المذكورة.
في المرحلة الأولى، ستبيع لي أوتو ثلاثة طرازات في الخارج، وهي سيارات الكروس أوفر إل٦ وإل٧ وإل٩. وصرح وو زومين، رئيس قسم الأعمال الدولية في الشركة، بأن لي أوتو تسعى جاهدة للتوسع عالميًا وترى إمكانات هائلة في سوق آسيا الوسطى. في نوفمبر ٢٠٢٥ ، ستدخل لي أوتو كازاخستان من خلال وكيلين معتمدين: ألور ودوسكار.
أنشأت لي أوتو مراكز بحث وتطوير في ألمانيا والولايات المتحدة لتعزيز توطين المنتجات والتقنيات. وتخطط لي أوتو لتكييف الطرازات الجديدة مع المتطلبات التنظيمية للأسواق الخارجية في عام ٢٠٢٦.
