عثمان الغتنيني يكتب:” الله.. الله يا الأخضر”

في البدء، أهنئ المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً بمناسبة تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم للمرة السابعة من بوابة العراق، ونتمنى لكم مزيداً من التألق والإبداع في كرة القدم العربية والآسيوية والعالمية.
أنا – وأعوذ بالله من كلمة أنا – دائماً ما تذرف عيناي الدموع نتيجة الفرح، وهذا من طبعي. بالأمس ذرفت عيناي حين تأهل الأخضر السعودي إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية للمرة السابعة، ونحن محبو المنتخب السعودي حتى النخاع، يكفينا فخراً بهذا الإنجاز الكبير. هنيئاً لكم هذا المنتخب الرائع الذي لا يُقهر، والذي تهابه كل المنتخبات حين تواجهه في البطولات العربية والآسيوية والدولية.
عندما جلست أتابع قمة العراق والمنتخب السعودي، تذكرت الزمن الجميل لكرة القدم الخليجية حين كان يلتقي أسود الرافدين بالأخضر السعودي. حينها سألني صديقي: “تبكي من أجل مباراة؟” فقلت: تذكرت الزمن الجميل بين المنتخبين؛ العراق الذي يطمح للتأهل للمرة الثانية بعد مشاركته في المكسيك 1986م، والسعودية التي تأهلت للمرة السابعة بعد أعوام 1994م، 1998م، 2002م، 2006م، 2018م، 2022م، و2026م. ومن حقنا كعرب أن نفتخر بالأخضر الذي أبدع وتألق وأسعد جماهيره في كل مكان.
كنت في مقر عملي، والسواد الأعظم من الموظفين يشيدون بالمستوى الذي قدمه المنتخب السعودي أمام نظيره العراقي في عقر داره، وجاءت البشارة من العراق، فكنا من أسعد الناس بهذا التألق.
مبارك لكم هذا الإنجاز الكبير، وللعنابي ألف تحية.