الكأس – حسن آل قريش
عبّر معالي الوزير والسفير الدكتور عبدالعزيز خوجة عن فخره واعتزازه الكبير بما تحققه المملكة العربية السعودية من إنجازات متواصلة في شتى المجالات، مؤكدًا أن ما وصلت إليه بلادنا اليوم هو ثمرة القيادة الحكيمة والرؤية الطموحة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –، اللذين جعلا من المملكة قوة مؤثرة ومصدر إشعاع حضاري وروحي للعالم أجمع.
وقال معالي الدكتور خوجة في تصريحات خاصة لصحيفة الكأس:“إنه لشرف عظيم لنا كسعوديين أن ننتمي إلى هذا الوطن المبارك الذي يقوده رجالٌ عظماء، يقودون مسيرة النهضة بخطى ثابتة نحو المستقبل. لقد حققنا – بفضل الله – قفزات نوعية في مختلف المجالات؛ في الطب، والثقافة، والتعليم، والأدب، والفكر، والرياضة، وكل ما يمس حياة الإنسان السعودي ويعزز مكانته بين شعوب العالم”.
وأضاف معاليه: “هذه المملكة المباركة هي قلب العالم الإسلامي، ومهبط الوحي، ومركز الإشعاع الديني والإنساني، ففيها الكعبة المشرفة، والقرآن الكريم، ومن أرضها انطلقت رسالة السلام إلى البشرية. نحن نعيش في وطنٍ اختاره الله ليكون قبلة المسلمين، ووهبه قيادة حكيمة جعلت خدمته شرفًا ومسؤولية”.
واستطرد قائلاً: “الحمد لله الذي أكرمنا بهذا البلد العظيم وبهذا الوطن الكريم. أبارك لكل مواطن يعيش على هذه الأرض المباركة هذا التقدم والازدهار الذي نشهده اليوم. ونسأل الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يجعلها دائمًا في مقدمة دول العالم قوةً وقيادةً وتأثيرًا، وأن يحفظها من كل سوء”.
واختتم الدكتور خوجة تصريحه بتعبيرٍ مؤثر قائلاً:“الحمد لله الذي أكرمنا بهذا العطاء والمنجز، ونسأله سبحانه أن يوفق قيادتنا الرشيدة لمزيدٍ من النجاحات، وأن تبقى المملكة العربية السعودية دائمًا منارة للعالم، وقلعة حصينة لا يقدر عليها أي عدو، وموطنًا للخير والرسالة والعزة والفخر”.
