للأسف، بعض جماهير النصر وإعلامه لديهم طاقة سلبية تجاه فريقهم، وكأنهم يعشقون السلبيات ويقاتلون من أجل الرأي الأوحد، معتقدين أنهم أصحاب النظرة الثاقبة والعصا السحرية.
فتجدهم يختلفون ولا يتفقون، يعشقون الانقسام ويدعمون الأشخاص بعيدًا عن مصلحة الكيان.
منذ زمن والانقسامات والحروب الداخلية لم تجلب للنصر سوى الحقد والكراهية والابتعاد عن البطولات.
فلماذا تعشقون المكابرة وتصرون على أن يكون رأيكم هو الصحيح حتى لو كان ذلك على حساب النصر؟
لماذا لا نرى جميع النصراويين تحت سقف واحد شعارهم “النصر فوق الجميع”؟
نختلف، لكن لا يجب أن يكون اختلافنا على حساب النصر.
لنجتمع كي لا نصنع العدائية بيننا، فالنصر كيان عظيم يستحق التضحيات والتنازلات من الجميع.
على الجمهور أن يكون واقعيًا مع فريقه؛ ينتقد بموضوعية، ويدعم في المدرج، ويبتعد عن التحزبات.
كما يجب أن يدافع عن ناديه دون أن يقلل من لاعب أو يضخمه، لأن اللاعب حين يجد جمهورًا يحفزه في كل مباراة سيقاتل من أجل الشعار ومن أجل النصر.
اجتمعوا ليبقى النصر منافسًا على البطولات.
كفى انقسامات يا عشاق النصر، وادعموا ناديكم الذي يسير في الطريق الصحيح رغم محاولات البعض إبعاده عن المستطيل الأخضر.
ما حدث أمام الاتحاد ليس سوى كبوة جوادٍ أصيل سرعان ما ينهض منها ويعود أقوى.
فالنصر يمتلك القوة بدعم عشاقه.
لذلك دعونا ننطلق من لقاء الفيحاء ليعود الفريق إلى قوته.
لا تسمحوا لكارهي النصر أن يزرعوا الفتنة بينكم، فالنصر واستقراره أنتم دعمه وسنده.
ومهما حاولوا، لن ينجحوا، لأن سلاح النصر الحقيقي هو جمهوره.
⸻
وقفة
لقاء الفيحاء القادم للنصر بمثابة مفترق طرق، فعلى الجميع تجاوزه ونسيان الخروج من كأس الملك، فالأهم حصد نقاط الفيحاء وإعادة الثقة لكل نصراوي يهمه في المقام الأول أن يشاهد فريقه وهو يعتلي منصات التتويج التي لا تليق سوى بالنصر فارسًا لها.
⸻
خاتمة
الصمت عن حقوق النصر خيانة.
