مقالات رأي

يعقوب آدم يكتب:” خواطر سريعة”

 

 

في الدوري السعودي وضمن مباريات الأسبوع التاسع من دوري روشن حبس فريق الفتح النموذجي ممثل مدينة النخيل الإحسائية أنفاس الجماهير الهلالية حتى الدقيقة 88 من عمر المباراة، والتي كانت كل قرائن الأحوال تشير إلى أنها تسير نحو التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، لتأتي ركلة الجزاء المحتسبة من الحكم هوارتيو فيسنيك لتضع الهلال في المقدمة لتتنفس الجماهير الصعداء بعد أن بلغ منها السيل الذُّرى، وكان فريق النموذجي قد قدم مباراة رفيعة المستوى تغالب فيها لاعبوه على أنفسهم، وتفوقوا على الزعيم الهلالي في أجزاء كبيرة من اللقاء، وتقدموا بهدف السبق الذي أحرزه نجمهم المغربي المتألق دومًا مراد باتنا من ركلة جزاء عند الدقيقة التاسعة من انطلاقة المباراة سددها بإتقان على شمال الحارس بونو، واحتاج الفريق الهلالي إلى 27 دقيقة لمعادلة النتيجة عن طريق هدافه دورين نونيز الذي أحرز هدفًا تخصصيًا أعاد به المباراة لنقطة البداية،،

الفريق الهلالي لا يزال بعيدًا عن مستواه، ويحقق الفوز في معظم المباريات بطلوع الروح ودعاء الأمهات، واختفت معالم الكرة الجماعية الشاملة التي اشتهر بها الهلال والتي يعتمد فيها على أسلوب السهل الممتنع: “باص وخانة وانتشار سريع ووصول لمرمى الفريق المنافس من أقصر الطرق وخلق الفرص المناسبة للتهديف”، فكل هذه الجماليات التي اشتهر بها الهلال انتفت في وجود المدرب الإيطالي إنزاغي، الذي يرى الكثيرون بأن بَصمَته التدريبية لم تظهر حتى هذه اللحظة على شكل الفريق العام، ويخشى أنصار الفريق الهلالي ألا يقوى الزعيم على استعادة اللقب المكتسب من النسخة قبل الماضية،،

(تذوّق) فارس الدهناء فريق الاتفاق العريق حلاوة الانتصار بعد صيام ثلاثة أسابيع، حيث كان قد تلقى الهزيمة أمام الفتح وتعادل أمام الحزم إيجابيًا بهدفين لكل فريق، ومن ثم تعادل إيجابيًا أيضًا أمام الشباب بهدف لكل فريق، ليأتي ويكسر حاجز النحس الذي ظل ملازمًا له في الثلاثة أسابيع الماضية بفوز باهر أمام فريق الفيحاء بثلاثة أهداف مقابل هدفين، كان نصيب هدافه موسى ديمبيلي منها هدفين، ونجح لاعبو الاتفاق في مصالحة جماهيرهم عبر نفق فريق الفيحاء، فهل يستمر الفريق في طريق الفوز أم يعود للتعثر من جديد؟؟

(إذا) ذهب البرتغالي نيفيز سيعاني الهلال كثيرًا في خط الارتكاز؟؟

(أجمع) عدد من المراقبين بأن السبب الرئيسي في تراجع مستوى الهلال يعود في المقام الأول لتراجع مستوى النجمين مالكوم وسافيتش، وهما اللذان يصنعان الفارق الفني في الفرقاطة الهلالية!!

(عاد) السنغالي كوليبالي من الإيقاف بالطرد وتلقى بطاقة صفراء جديدة في لقاء الفتح، ترى متى يتحرر النجم كوليبالي من الانغماس في الطاقات الملوّنة بشقيها الأصفر والأحمر،،

(أخيرًا) حصد فارس عنيزة فريق النجمة النقطة الأولى بالتعادل السلبي أمام فريق ضمك فارس الجنوب،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com