إنجاز إعلامي بارز في دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة بقيادة حسام النصر

الكأس – حسن آل قريش
أسدل الستار مساء الجمعة على دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة في الرياض، وسط إشادة واسعة بالمنظومة الإعلامية التي أدارت الحدث باحترافية عالية تحت قيادة الزميل الإعلامي حسام النصر، الذي قدّم نموذجًا مميزًا في التخطيط والتنفيذ والتفاعل الجماهيري داخل المملكة وخارجها.
وشهدت الدورة مشاركة أكثر من 3,000 رياضي من 57 دولة، فيما برز الحضور الإعلامي كأحد أهم عناصر النجاح، حيث استقبلت المنظومة الإعلامية ما يزيد عن:
• 300 إعلامي دولي
• 90 إعلاميًا محليًا
وعكست المؤشرات الرقمية حجم التأثير الإعلامي للدورة، حيث تجاوزت المشاهدات عبر المنصات الرقمية والفضائية 1.3 مليار مشاهدة، فيما شهدت قناة الدورة على تطبيق واتساب انضمام أكثر من 700 عضو، لتصبح أحد أكبر التجمعات الإعلامية المرتبطة بحدث رياضي على مستوى الدول الإسلامية.
كما نجح الفريق الإعلامي في إنتاج وأرشفة أكثر من 35,000 صورة على مدار أيام المنافسات، وأكثر من 300 فيديو، مقدّمًا تغطية بصرية شاملة للفعاليات، والنتائج، والقصص الإنسانية التي رافقت الحدث.
ويأتي هذا النجاح امتدادًا للمسيرة الحافلة لـ حسام النصر، الذي تقلّد عدة مناصب إعلامية بارزة، منها:
• رئيس اللجنة الإعلامية في الاتحاد العربي لكرة اليد
• مدير الإعلام في دورة الألعاب العربية 2023 بالجزائر
• المشرف العام على إعلام الاتحاد السعودي لكرة اليد
• ممثل وكالة الإعلام والتسويق بوزارة الرياضة في بطولة دوري المدارس 2025-2026
• رئيس اللجنة الإعلامية لأربع سنوات متتالية منذ العام 2019 لبطولة العالم للأندية لكرة اليد
بالإضافة لمشاركته في العدد من الفعاليات العالمية التي استضافتها المملكة وفي مقدمتها “فورمولا 1 – فورمولا E – رالي داكار – بطولة العالم للبلياردو 2025 – كاس السوبر الإسباني” ، بجانب إشرافه على المواد الإعلامية للجهات الحكومية المرتبطة بالإعلان عن استضافة المملكة لكأس العالم 2034.
وكانت بدايات النصر المهنية من الميدان الرياضي في جريدة اليوم 2014، قبل أن ينتقل إلى صحيفة الرياضية السعودية 2017، ثم تدرج في المناصب الإعلامية حتى أصبح أحد أبرز القيادات التي تقود المشاريع الإعلامية الكبرى باقتدار وكفاءة.
وقدّمت دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة مثالاً جديدًا على قدرة الرياض على استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية الضخمة، ليس فقط على مستوى العمليات الميدانية، بل أيضًا من خلال الإدارة الإعلامية النموذجية التي لعبت دورًا محوريًا في إيصال صورة الحدث إلى العالم بأعلى درجات الاحترافية.



