توقف دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لأكثر من عشرة أيام، بسبب المباريات الدولية للأخضر السعودي، ويعد هذا التوقف فرصة سانحة لأجهزة الفنية بالأندية للإستعداد أكثر والعودة من جديد من خلال تصحبيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبين خلال مباريات الجولات الـ4 الماضية قبل العودة من جديد لإستنئاف الدوري عند الجولة الخامسة، وفي المساحة التالية نقف على سلبيات وإيجابيات هذا التوقف.
ترتيب أوارق
يعد توقف الدوري سانحة للأجهزة الفنية بالأندية لإعادة صياغة الفريق فنيا من جديد وترتيب أورقه من خلال هذه الفرصة والتي أتتها على طبق من ذهب، ووأكثر الأندية سوف تستفيد من هذا التوقف هي أندية الوسط والذيلية في تريتب الدوري، والتي تجرعت الخسارة مرة ومرتان وثلاثة وأربعة مرات.
إستعادة المصابين
تعد فترة الأيام العشرة كافية جدا للأندية لإستعادة بعض اللاعبين الذي تغيبوا عن المشاركة مع أنديتهم في الجولات الأولى بسبب الإصابة التي تعرضوا لها أو التي لحقت بهم لاحقا، كذلك اللاعبين الذي لديهم إصابات طفيفة والتي تحتاج للغياب ثلاثة أيام أو أسبوع، لذا تعتبر هذه الفترة فترة إستجمام وإستشفاء وراحة كافية لهم لإستعادة قوتهم من جديد، من خلال الأدوار الكبيرة التي تقوم بها الوحدات الطبية بهذه الأندية.
تجهيز لاعبين
لم تجد الأجهزة الفنية للأندية فترة كافية للإستعداد جيدا قبل إنطلاقة هذا النسخة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، بسبب الحظر الذي كان تعاني منه جراء جائحة كورونا كذلك صعوبة إجراء مباريات إعدادية، وبالتالي تعتبر هذه الفترة فرصة وسانحة طيبة لهذه الأجهزة من أجل تجهيز اللاعبين أكثر وأكثر، وإستعادة بعض الذي لم يكونوا في التوليفة الأساسية التي تشارك في المباريات بصورة راتبه.
تقييم الجولات الـ4
هناك بعض الأندية جنت فوائد كثيرة خلال الجولات الأربعة الماضية، خاصة في مسألة الإعداد الفني من خلال المباريات والوصول للجاهزية القصوى للإستمرار في إكمال الدوري والذي لايزال في بداياته أضف ذلك حصدها للنقاط، وعلى الجانب الآخر هناك أندية لم تفلح في تحقيق نصف أهدافها لا فنيا ولا من ناحية النقاط، لذا ستشرع في تقييم هذه الجولات من أجل الإستفادة من السلبيات والإيجابيات معا من خلال المحاضرات التلفزيونية بمشاهدة المباريات وكذلك التطبيق العملي وتصحيح الأخطاء على الميدان.
خسارة لؤلاء
ربما قد يمثل توقف الدوري مشكلة سلبية لبعض الأندية، لأن التوقف يعطي الاندية التي لم تكن في كامل جاهزيتها للجولة الخامسة خاصة الأندية التي كانت في صدارة جدول الترتيب وفقدته بعد الخسارة في الجولتين الأخيريتن والحديث هنا عن الفتح والإتفاق والباطن والفيصلي وغيرها، فقد أتتها فرصة على طبق من ذهب من أجل الإستعداد جيدا لهذه المباريات والتي تليها.
شكل جديد
من المنتظر أن نشاهد عودة الدوري في الجولة الخامسة بشكل ونهج جديد، إذا أحسنت الأندية الإستفادة من فترة هذه التوقف، الامر الذي قد يترتب عليه تغيير في شكل جدول الترتيب بصعود أندية جديدة الى الصدارة ونزول آخرى، وإما أن لا يحدث أي تغير ويتواصل بنفس الشكل الحالي والذي أصبح تسيطر عليه بعض الاندية من خلال كسبها للنقاط بشكل مستمر، وآخرى لم تفلح حتى الآن في تحقيق نقطة واحده والدوري في جولته الرابعة.
