أصبح مصير الكولمبي خورخي بينتو مدرب المنتخب الإماراتي في مهب الريح، بعدما زادت الانتقادات لطريقته في قيادة “الأبيض”، وحدوث شرخ في علاقة المدرب مع اللاعبين، وفرض طريقة واسلوب لعب لم تعودوا عليه من قبل، والظهور الباهت للمنتخب منذ تسلمه المسؤولية حيث لعب 4 مباريات فاز مرتين وخسر مرتين وسجل 8 أهداف وتلقى 9 أهداف، وهي حصيلة ضعيفة في رأي الشارع الرياضي الإماراتي، الذي يأمل أن يزداد منتخبه قوة وتألق حيث تنتظره مهمة صعبة في تصفيات مونديال 2022، وتصفيات آسيا 2023.
وارتفعت الأصوات التي تطالب بحسم الأمور قبل فوات الأوان، خاصة أن الهمس تحول إلى صخب وأصبح مؤكدا أن هناك علاقة متوترة وسيئة بين اللاعبين ومدربهم، وانعكس ذلك على أداء المنتخب خلال المعسكر الأول بمدينة العين، ثم خلال معسكر صربيا، وأخيرا معسكر دبي، ومن المنتظر أن تجتمع لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة الإماراتي بداية الأسبوع المقبل، للاستماع ومناقشة تقرير المعسكر الأخير.
وطالبت أصوات النقاد الرياضيين وبعض اللاعبين السابقين، بسرعة الاستغناء عن المدرب بينتو والاستعانة بالمدرب الوطني السابق مهدي علي صاحب إنجازات الأبيض، والذي يملك خبرة التعامل مع اللاعبين ولايحتاج إلى وقت للتأقلم، بينما طالب البعض بالاستعانة بمدرب أجنبي جديد على وجه السرعة حتى يحصل على فرصة تجهيز المنتخب خلال التجمع المقبل في يناير قبل بدء التصفيات التي تنطلق في مارس.
