الهلال والشباب..فض اشتباك
تعود عجلة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، للدوران من جديد، حيث يترقب عشاق الكرة السعودية، القمة التي تجمع الهلال والشباب، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، مساء الجمعة في مباراة مؤجلة من الجولة الـ26.
حسم اللقب أو إهدائه
تعتبر المباراة مهمة ومفصلية جدا في مشوار الفريقين، في الجولات الأخيرة والحاسمة في صراع اللقب، حيث سيقترب الفائز بدرجة كبيرة من اللقب، فيما سيكون التعادل هدية على طبق من ذهب لاتحاد جدة، الذي ينتظر تعثر الفريقين معا حتى تؤول كل الأمور لصالحه.
فض اشتباك
تعتبر المباراة بمثابة فض اشتباك بين أندية القمة، حيث تشهد قمة الترتيب معركة طاحنة بين الهلال والشباب، ولكل منهما 48 نقطة، لكن الأول يتصدر بفارق الأهداف، وبالتالي تعتبر المباراة النقطة التي تفصل كل فريق عن الآخر، كما يمكن أن يتواصل الاشتباك فيما بينهم إذا اكتفيا بالتعادل.
الاتحاد يتحين الفرصة
على الجانب الآخر يترقب ثالث الترتيب هذه المباراة باهتمام بالغ، لأن تعثر أي فريق يفتح الفرصة له لأخذ مكانه لمواصلة الصراع على اللقب أو حسم مراكز التمثيل الخارجي الآسيوي، حيث يأتي بفارق نقطتين خلف الهلال والشباب، اتحاد جدة، صاحب المركز الثالث برصيد 46 نقطة، لكنه لعب مباراة أكثر من ثنائي الصدارة.
الفرصة مواتية للشباب
على غير الهلال والاتحاد، لا تعتبر المباراة مفصلية بشكل كبير للشباب، فبالنظر للمباريات المتبقية لكل من الفرق الثلاثة، فإن مشوار الشباب أسهل نسبيا، حيث يلاقي الاتفاق والعين والفيصلي والوحدة، على التوالي، مقارنةً بالهلال المتبقي له الباطن والأهلي والتعاون والفيصلي، فيما يلعب الاتحاد مع ضمك وأبها والعين والنصر، بالتالي إذا خسر الشباب يمكنه التعويض لاحقاً لسهولة المباريات التي تبقت له مقارنة بالهلال والأهلي.
ضغط كبير على الهلال
يدخل الهلال المباراة بعدة حسابات، حيث خرج للتو من ماراثون آسيوي كبير، خاض الفريق خلاله ست مباريات في خمسة عشر يوما تقريبا، وهو ما وضع ضغطا بدنيا وذهنيا كبيرا على اللاعبين، ورغم نجاح الزعيم في التأهل من دور المجموعات، إلا أنه كان غير مقنع، وتلقى خسائر مفاجئة، لتقرر الإدارة إقالة الجهاز الفني بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي، والتعاقد مع البرتغالي خوسيه مورايس.
عودة سلمان الفرج
من الإيجابيات الكبيرة التي تقف إلى جانب الهلال أنه استعاد خدمات قائده سلمان الفرج، الغائب منذ كأس السوبر السعودي الذي لعب في الـ30 من شهر يناير الماضي، فيما تحيط الشكوك بمشاركة المدافع جانج هيون سو، بسبب العضلة الخلفية.
في المقابل، يدخل الشباب المباراة بصفوف الشباب مكتملة، إذ لا يوجد غياب لاعب مؤثر سواء كان بالتشكيل الأساسي أو بنك البدلاء، كما حظي لاعبوه براحة طويلة، بجانب إكمال الفريق كافة تحضيراته وتجهيزاته للمباراة التي يتطلع لتحقيق الفوز فيها واستمرار صدارته للدوري.
الحظر الصحي يمنع مورايس
يدخل الهلال المباراة بدون خدمات مدرب الجديد، البرتغالي خوسيه مورايس، الذي يغيب بسبب الحجر الصحي المفروض على القادمين من الخارج، وفقا للإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وذلك بعد أن وصل مورايس الرياض منذ ثلاثة أيام، برفقه طاقمه الفني، عقب إقالة البرازيلي روجيرو ميكالي، مع نهاية دور المجوعات لدوري أبطال آسيا، هذا ومن المنتظر أن يشرف على المباراة المدرب المساعد عبد اللطيف الحسيني، الذي يشرف على تدريبات الهلال منذ إقالة ميكالي.