غيب الموت صباح الاثنين الماضي أحد أبرز المشجعين الرياضيين في سلطنة عُمان، خالد بن محمد الكمشكي.
1
جمال الكمشكي ابن عم الراحل تحدث لصحيفة الكأس وقال: خالد الكمشكي (رحمه الله) أحد منتسبي نادي صحار ومحبيه بل أحد عشاقه منذ الصغر ويُعد أيقونة الجماهير الصحارية حيث لا تكاد تقام مباراة لنادي صحار ويخلو المدرج الصحاري من وجود هذا المشجع المخلص الذي دائماَ ما يحمل تعويذة التمساح على رأسه والتي تعُد اللقب المعروف لنادي صحار.
2
وأضاف قائلا: خالد الكمشكي عنوان للوفاء والإخلاص لنادي صحار منذ صغره حيث لا يتوانى عن التواجد لتشجيع ناديه صحار في أي محافظة من محافظات السلطنة سواء كان في محافظة ظفار أو غيرها ويقطع المسافات الطويلة كما أنه يتواجد بشكل مستمر في تشجع المنتخب الوطني العماني وكان له تكريم خاص من رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم الشيخ سالم الوهيبي.
3
وتابع: كما أن عشق خالد لكرة القدم لم يقتصر على الكرة العُمانية فحسب بل كان منذ صغره أحد عشاق نادي الهلال السعودي الذي يعشقه ويتابع أخباره عن كثب وله العديد من الصور مع أساطير الهلال السعودي وأبرزها الصورة الجميلة التي تجمعه مع الكابتن سامي الجابر أما على الصعيد العالمي فهو من محبي برشلونة الإسباني.
4
وأكمل ابن عم المتوفى قائلا: لم يكن خالد الكمشكي أيقونة مدرج فحسب بل كان ذاك الإنسان الطيب الخلوق المرح صاحب الابتسامة الدائمة، ولم يكن إلا نقي السريرة سليم الفؤاد كان يمازح هذا وذاك ويساعد الجميع ويسعى لخدمتهم بدون استثناء وكان محب لكبار السن ويزورهم ويمازحهم باستمرار مما جعله له شعبيه ومكانة خاصة في قلب كل من عرف خالد الإنسان خصوصاَ أبناء ولاية صحار.
5
وأضاف: لم يكن خبر رحيل خالد كأي خبر بل حل على الجميع كالصاعقة سيفقده الجميع سيفقده كبار السن ووالدته التي يزورها بشكل يومي والتي خصص لها يوم في كل أسبوع لينام معها ويطمئن عليها في بيت والده المتوفى رحمهما الله جميعا .
6
وفي ختام حديثه قال ابن عم المتوفى: رحل حبيب الجميع بكل هدوء كما يرحل الطيبون رحل خالد وتاركاً مكانه في القلوب رحل خالد وسيكون خالداَ في قلب كل من عرف خالد الإنسان.
