أكد أستاذ علم النفس الرياضي المساعد بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام، الدكتور عبدالعزيز السلمان، أن لقاء الهلال والنصر كان لقاء مختلفاً من النواحي النفسية.
وقال: أتت أهمية هذا اللقاء لسببين أولهما كون الفريقين دخلا في سلسلة تفريط نقاطي قبل المباراة، والثاني حاجة الفريقين لتعديل ترتيبهما بالدوري لإرضاء الجماهير، وبالطبع أن النصر كان أكثر حاجة لهذه المباراة من الهلال.
وأضاف: “النصر دخل للمباراة بدافعية أقوى للفوز حيث بدى ذلك على أداء اللاعبين منذ بداية المباراة فلوحظ أن اللاعبين يريدون إثبات الذات بالتغلب على الهلال برغم كل ما يمر به من ظروف، لذا وجدنا الفريق يثابر من أجل تحقيق أول الأهداف بالشوط الأول، كما أن التركيز العالي للنصر كان عامل اساسي لزيادة الثقة بالنفس التي ظهرت واضحة من خلال قطع الكرات الهلالية واستردادها وبالتالي ارتفاع سيطرة اللاعبين على مشاعرهم بالمباراة وعدم الاندفاع مما جعل النصر ينجح بنهاية الشوط الثاني من خطف الهدف الثاني من هجمة مرتدة بعد تكتيك وتركيز عالي من جميع اللاعبين والقيام بأدوارهم كما يجب.
وواصل: أما الهلال فمن أهم أسباب خسارته هو الفتور الذي يمر به الفريق بعد تحقيقه لكأس آسيا فشعور اللاعبين بإنهم حصلوا على إنجاز كبير انعكس على ارتخائهم في الأداء حيث لم نشاهد الفريق ذو الندية والدافعية و الرغبة الكبيرة في تحقيق أي نتيجة، هذا الأمر أفقد الهلاليين التركيز فشاهدنا التمريرات الخاطئة كثيرة وبالتالي انخفاض مستوى الثقة.
واختتم: “لا شك أن للعوامل النفسية دوراً كبيراً في حسم اللقاء لصالح النصر، فالفريق كان متزناً في التعامل مع مجريات المباراة وأحداثها، وكذلك أظهر الرغبة في الفوز مع احترام الخصم، ولم يفرط في الثقة بل لعب بحذر كبير وسيطرة نفسية زادت من ثقته بالملعب، ما أدى لحصول النصر على النتيجة الإيجابية”.
أكد أستاذ علم النفس الرياضي المساعد بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام، الدكتور عبدالعزيز السلمان، أن لقاء الهلال والنصر كان لقاء مختلفاً من النواحي النفسية.
وقال: أتت أهمية هذا اللقاء لسببين أولهما كون الفريقين دخلا في سلسلة تفريط نقاطي قبل المباراة، والثاني حاجة الفريقين لتعديل ترتيبهما بالدوري لإرضاء الجماهير، وبالطبع أن النصر كان أكثر حاجة لهذه المباراة من الهلال.
وأضاف: "النصر دخل للمباراة بدافعية أقوى للفوز حيث بدى ذلك على أداء اللاعبين منذ بداية المباراة فلوحظ أن اللاعبين يريدون إثبات الذات بالتغلب على الهلال برغم كل ما يمر به من ظروف، لذا وجدنا الفريق يثابر من أجل تحقيق أول الأهداف بالشوط الأول، كما أن التركيز العالي للنصر كان عامل اساسي لزيادة الثقة بالنفس التي ظهرت واضحة من خلال قطع الكرات الهلالية واستردادها وبالتالي ارتفاع سيطرة اللاعبين على مشاعرهم بالمباراة وعدم الاندفاع مما جعل النصر ينجح بنهاية الشوط الثاني من خطف الهدف الثاني من هجمة مرتدة بعد تكتيك وتركيز عالي من جميع اللاعبين والقيام بأدوارهم كما يجب.
وواصل: أما الهلال فمن أهم أسباب خسارته هو الفتور الذي يمر به الفريق بعد تحقيقه لكأس آسيا فشعور اللاعبين بإنهم حصلوا على إنجاز كبير انعكس على ارتخائهم في الأداء حيث لم نشاهد الفريق ذو الندية والدافعية و الرغبة الكبيرة في تحقيق أي نتيجة، هذا الأمر أفقد الهلاليين التركيز فشاهدنا التمريرات الخاطئة كثيرة وبالتالي انخفاض مستوى الثقة.
واختتم: "لا شك أن للعوامل النفسية دوراً كبيراً في حسم اللقاء لصالح النصر، فالفريق كان متزناً في التعامل مع مجريات المباراة وأحداثها، وكذلك أظهر الرغبة في الفوز مع احترام الخصم، ولم يفرط في الثقة بل لعب بحذر كبير وسيطرة نفسية زادت من ثقته بالملعب، ما أدى لحصول النصر على النتيجة الإيجابية".