ألعاب مختلفة

جاسم الفردان : مُدربينا العرب أفضل كثيرًا من الأجانب

 

نادي النجمة تصدر المشهد في مجموعته وتصدر المشهد في البطولة وقدم أجمل الدروس في الانضباط والهدوء والعزيمة والإصرار والثقة بالنفس هذا ما قدمته مباراة الكويت الكويتي والنجمة البحريني في واحدة من أجمل مباريات بطولة الأندية الآسيوية ٢٤ حيدر آباد .

 

مدرب النجمة قدم القراءة الفنية للكويت من خلال المباراة الأخيرة مع الوكرة القطري ومن خلال ما جاء به من بطولة الأندية الخليجية ٣٨ في الكويت التي توج بلقبها اخيراً حضر للكويت بشكل احترافي وكانت قراءته صحيحة وفي مكانها لم يحتاج للشوط الثاني لحفظ طريقة لعب الكويتي الكويتي التي تعتمد بشكل واضح على المحترف القطري فرانكيس فسلط دفاعه بتجزئة الملعب إلى ثلاث اقسام مع تحرك الكرة، لم يمنع القوة الكويتية لكنه حد منها معتمداً على قوة الحراس المتمثلة في محمد عبدالحسين إلى جانب التغييرات التي بدأها بمحمد حبيب بديلاً للمحترف الفرنسي كالفين.

 

هنا الإشارة الى نوعية مدربينا العرب فهم أفضل بكثير من الأجانب، سيد علي أحدهم، وأفضلهم على الساحة الخليجية وحتى الآسيوية،  لما يقدمه من مستويات دلائلها على اداء اللاعبين وأنضباطهم التكتيكي، برافو سيد علي الفلاحي نموذج ناجح .

 

الأمر الآخر نوعية اللاعب أكاد أجزم أن اللاعب البحرينية لديه جينات كرة يد دمه روحه كرة يد، هو يؤمن بأن كرة اليد متقلبة ووقتها ٦٠ دقيقة، يحدث فيها كل شيء، وهذا ما حدث بعد إيقاف لاعبين اثنين من النجمة وهنا تمكن الكويت الى نقطة التعديل ثم التقدم وهذا كان وارداً فالمنافس فوكيس وزملاءه قوة ضاربة وفريق مرشح لنيل اللقب .

 

المميز في النجمة أنه فريق لا يعرف الاستسلام ولا يعرف اليأس والحلول في سواعد لاعبيه وعقلية لاعب لا تتوفر إلا لدي اللاعب البحريني وهو ما أثبته .

 

العزيمة والإصرار وتحدي الكبار هو مشهد من مشاهد لقاء الكويت الكويتي النجمة أكثر صبراً وعزمناً حتى اللحظات الأخيرة التي حسم فيها اللقاء بجدارة واستحقاق.

 

النجمة أجتهد في كل شيء وتفوق على نفسه إيماناً منه بقدراته وثقته بنفسه فنال ما استحقه.

 

الكل شاهد النجمة وهنا لا بد من الإشارة للاعب المواطن هو مختلف تماما يعطي بحب وانتماء للوطن

تابع المباراة وسجل أصعب اللحظات فإن النجمة لعب بمحترف واحد وكان أداءه أفضل، قد يعود ذلك لانسجام لاعبيه المواطنين، حتى الفترة التي لعب فيها النجمة بلاعبين اثنين محترفين كانت قوة النجمة الضاربه علي عيد ومحمد حبيب وأجزم تماما أن الشوط الثاني تحدث بلغة الاثنين معاً .

فقط اشارة الى مدرب الكويت نجح في منع اللعب السريع للنجمة خصوصا الفاست بريك وهو ما عمل عليه لكنه فشل في إيقاف الاختراقات فلم يحسب حسابها .

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com