سقوط ارسنال في مسرح الأحلام
الكأس – محمـــد مصطفــى محمــــد
الشياطين الحُمر وشوط أول حماس قِتال شرار نار في ملعب أولد ترافورد الكبير ما فعله المان يونايتد من ضغط عليه و مُحاولة قدر المُستطاع من الارسنال هذا الفريق الذي سجل أفضل بداية الجولات بدون خسارة وتغير صورة سابقة للمواسم الاخيرة التي لم يكن مرضي الى حد ما، و الآن يقدم كرة قدم جميلة حماسياً لجماهيره التي كانت متشوقة لذلك من ضغط هجوم المدفعجية و أيضاً منتصف الملعب، و بالعكس على ما يستقبله المان يونايتد من ضغط أرسنالي بحت من كل جانب وصحيح لو لا تصديات دي خيا لكانت الشباك اهتزت عدة مرات ومع كثرة غلق الطرق أمام تمريرات و تسديدات ارسنال وفعل الكثير لضمان أكثر وقت ممكن المحافظة على الهدف الوحيد للشوط الأول و لكن لم يستلم ارسنال من كل هذا إلى ان سجل هدف التعادل وهذا سبب خطوط الدفاع و الوسط ولا نعلم إلى متى سوف تتم هذه الهفوات التي تجعل إحباط لبعض جماهير اليونايتد، ومع بعض المرتدات ومن الـ25 دقيقه الأخيرة إلى آواخر دقائق الشوط الثاني ومع نسبة استحواذ أكبر للآرسنال إلا الشياطين الحُمر لم ترمي المنديل ليسجل الهدف الثاني و الثالث في تقديم دقائق مميزة لأجل عودة آمال الفوز في مسرح الاحلام بالروح العالية من اللاعبين وعلامة كاملة لـبرونو فرنانديز في تقديم دور بارز و التمريره الرائعه من منتصف الملعب بالقدم الخارجية وإحراز الهدف الثاني من ماركوس راشفورد، وكأنه يقول ها نحن هنا مانشيستر يوناتيد المرعب من جديد وكيف لا يكون ذلك وهو صاحب الأسم الكبير صاحب الألقاب التي لطالما كان ولا زال كبير الأندية الانجليزية وجماهير الدوري الانجليزي و أيضاً حتى خارج أسوار انجلترا، فقدم مباراة من طراز عالي هو المان يونايتد وجه جديد في هذه المباراه لأن يعتبر اختبار للفريقين و بالأخص ارسنال بعد فوز متتالي في أولى الجولات وتأتي هذه الخساره الأولى وحتى مع مواصلة تصدره في ترتيب الدوري فأصبح مانشيستر في المركز الخامس بفارق 3 نقاط فقط عن المركز الأول، وفي انتظار عودة مره آخرى في فوز آخر يُنعش آمال متجدده للفريق ليكون ضمن الأربعة الكبار كالمعتاد فلا يكون للدوري معنى بدون الشياطين الحمر.