أحمد علي الطوال الألعاب السعودية ” أبطال بيننا “
مملكتنا وروح السعودية العظمى لفتت أنظار كل دول وصحف وقنوات وإعلام قارات العالم الرياضي لهذه التظاهرة التاريخية للألعاب الأولمبية المحلية والتي تحدث لأول مرة في تأريخنا الرياضي وتضمنت 45 لعبة وأكثر من 2000 مشرف فني وإداري وأكثر من 6000 لاعب رياضي منافس من كل أندية المملكة بشتى أفرادها من الجنسين الذكور والإناث والصغار والكبار وبمختلف ألعابها القائمة والمستحدثة وبمكافآت خيالية ومجزية وجوائز مالية تجاوزت 200 مليون ريالاً …
هذا التجمع وهذه التظاهرة العالمية لم تكن لتحدث ولا نعايشها فعليًا على أرض الواقع لولا الله ثم النظرة الثاقبة والحكيمة لولاة الأمر والقيادة الرشيدة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعراب الرؤية المستقبلية والإستراتيجية المحكمة صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولي العهد حفظهما الله في أتم الصحة والسلامة وبمتابعة وتنفيذ وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية صاحب السمو الملكي عبدالعزيز بن تركي الفيصل وكل قطاعات ومؤسسات الدولة لخلق جيل جديد من اللاعبين الأولمبيين المحليين للمنافسات الإقليمية والعالمية في قادم السنوات …!!!
هذه البذرة القوية اليانعة التي أزهرت نجاحات ونجاحات تفوق المتوقع وغير المتوقع بشهادة شخصيات رياضية خليجية وعربية وقارية وعالمية حضرت وشاهدت اللامعقول في أرض التطور الفعلي والإنجازات الأكيدة للبنية التحتية والصالات والملاعب في كل مدن ومشارب الحياة من إزدهار وتقدم نعجز عن وصفه في كلمات بسيطة عابرة ، فمن الوهلة الأولى لهذه الإنطلاقة شاهدنا التميز والإبداع في التنظيم وشاهدنا المواهب الفطرية الغائبة عن المشهد الرياضي وعن أنديتنا ومنافساتنا وعن أذهاننا كليًا وشاهدنا الحضور العالمي والتواجد الجماهيري الفعال والتشجيع الأسري والعائلي للأبناء والبنات في كل ركن من أركان الملاعب والصالات والقاعات والمسابح …!!
هذه البداية والتي انطلقت بالتخطيط الذكي المسبق والمشاورات والإجتماعات ورسم الخطوط العريضة ودراسة كل التفاصيل الصغيرة منها والكبيرة بإيقاد الشعلة الأولمبية ومرورها بأغلب مدن وقرى السعودية وحملتها ورفعتها أيدٍ لشخصيات كبيرة عامة ومسئولة وأمراء ورؤساء إتحادات وجامعات وإعلاميين ولاعبين ومدربين حاليين ومعتزلين وتواصلت هذه النجاحات بالإفتتاح العالمي المبهر في الرياض عاصمة الرياضة العالمية ومحط أنظار كل الرياضات والرياضيين وهذه فقط بداية لإعلان وتجديد المنظور والتنافس السعودي الرياضي للأندية المحلية والتنافس الأولمبي الإقليمي والعالمي وكتابة ولادة وتأريخ جديد للرياضة السعودية لتكون في مصاف الدول الرياضية المتقدمة ، وما علينا سوى أن نستفيد من هذه الفرص الكبيرة ونحافظ على كل المكتسبات ونبذل كل الجهود لنستثمر هذه الطاقات الشبابية البطلة المحلية من لاعبين ولاعبات ومدربين وحكام ومنظمين لتحقيق أهداف هذه الفكرة الوليدة الملهمة التي وِضِعت من قِبَل القيادة الرشيدة لخدمة رياضتنا السعودية وشبابنا وشاباتنا والمواهب التي تعيش بيننا …!!!