الكرة العربية

عثمان عمرو الغتنبني يكتب” أنا وكأس العالم والماطور”

 

 

أيام تفصلنا عن هذا الحدث الرياضي الكبير كأس العالم الذي يقام لأول مرة في دولة عربية وهي دوحة السلام قطر مع كأس العالم لي حكاية تؤلف مثل ألف ليلة وليلة وتحتاج لكاتب مرموق يكتب قصتها مثل إحسان عبدالقدوس. او محمود السعدني حتى يتداولها الأجيال.

أتذكر في كأس العالم في المكسيك 1986م كنت من المواظبين والحريصين على المتابعة لهذا الحدث الكروي الكبير وكانت حينها تنقل عبر أثير تلفزيون عدن وما كان هناك فضائيات مثل اليوم كل من معه مال أمتلك قناة فضائية التي لاتعد ولاتحصى أفلام مسلسلات رياضية فنية ثقافية علمية وقنوات للطبخ والغسيل وووو حتى قنوات خاصة للحيوانات…ندخل في صلب الموضوع عندما كنت أتابع كأس العالم كان تلفزيون عدن ينقله مثلج(تسجيل) وكنت مع مجموعة من أصحابي نتابعه بوميا بعد صلاة العصر وكان معي ماطور كهرباء حينها…. نزوده ديزل وأتابع المباريات لان الماطور أغلب البيوت يستخدمونة ليلا للإضاءه فقط وأنا بالعكس في فترة المباريات ولاأفكر أبدا في تشغيل الضوء في المساء لأن أهم حاجة كأس العالم وبس.. وكانت غرفتي المتواضعة تكتظ بالمتابعين من هنا وهناك وكانوا الشباب كل يوم يتواعدو في اللقاء عندي لمتابعة تلك المتعة الكروية التي توج بها مارادونا ورفاقة.

أثناء المباريات الحاسمة كان في الماطور عطل و كانوا الشباب جالسين في الغرفة مترقبين التشغيل لكن قلت لهم هناك خلل في الماطور وان شاءالله يتصلح قريب وخليكم في مكانكم لانني ماكنت أن العطل يطول… وتواصلت مع مكانيكي لفحص العطل وجدتة قطعة الزيت(براص) نتيجة نقص في الزيت كنت متحمس ولانفحص الماطور قبل التشغيل حينها أرسلت في القطعة من دولة الكويت والتي وصلت بعد أنتهاء القمة التي كنت ننتظرها وإلى الآن أصابتني عقدة الماطور أثناء اي متابعة كروية أنظر للشاشة أقول متى تنطفي رغم أن هناك كهرباء عامة وفضائيات وشاشات عملاقة لكن عقدة الماطور لم تنتهي بعد.

 

 

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com