السالمية قلب الطاولة على العربي وانتزع النقاط والصليبيخات زاد جراح اليرموك

الكأس – جاسم الفردان
استطاع رجال اليد بنادي الصليبيخات تجاوز رجال اليرموك في المباراة التي جمعتهما في صالة سعد العبدالله ضمن منافسات الجولة الرابعة بنتيجة 39-33 وكان الشوط الأول انتهى لصالح أبناء حسين حبيب بنتيجة 20-14، بذلك رفع الصليبيخات رصيده إلى أربع نقاط وبقى اليرموك على النقطتين السابقتين وفي اللقاء الثاني الذي جمع العربي والسالمية لنفس الجولة حقق السالمية فوز مثير على بنتيجة 38-37 وقد كان الشوط الأول انتهى لصالح العربي 19-18 وبذلك رفع السالمية رصيده من النقاط إلى 6 وبقي العربي على رصيده السابق 4 نقاط.
السالمية قلب الأمور لصالحه وانتزع الفوز من العربي
وكان الشوط الأول شهد تكافؤ وندية واثارة بدأها أسامة الجزيري وعاد السالمية بدفاع متقدم ضاغط في اتجاه تحركات لاعب السالمية نور الدين ماوه الذي سجل العديد من الأهداف ومشاكسة حيدر دشتي وفواز يوسف خط خلفي مميز فعل كل شيء وتقدم في نتيجة الشوط الأول رغم عقوبات الإيقاف التي تعرض لها السالمية مع تألق علي خالد ومحمود علي على الاجنحة، واضح من خلال أداء العربي التركيز على الجهة اليسر التي يشغلها أسامة الجزيري ووليد الجيماز وسلمان الشمالي على الدائرة فيما لم يظهر نضال العمري الذي استبدل بعلي نصير وبه كان الفارق الفني للعربي، شوط شهد تقلبات فنية وتغير على الخطط الدفاعية استمر السجال التهديفي بين الفريقين دائما الأفضلية للسالمية ولكن بسبب الأخطاء الفنية والاستعجال عاد العربي متعادلا ثم تقدم بفارق هدف واحد 19-18.
وفي مجريات الشوط الثاني استمرت الإثارة واستمر المحترفين التونسيين في تقديم أفضل ما لديهم من جانب العربي أسامة الجزيري وأعاد نضال العمري إلى فاعليته الهجومية وكان علي نصير من أبرز لاعبي العربي إلى جانب سلمان الشمالي وحسين كرم وفواز مبارك ودور الحراسة البارز مهدي خان ودشتي، عانا العربي من الاستعجال وبشكل فردي واخطاء فنية استفاد منها السالمية من خلال اللعب السريع، وكان السالمية أفضل في الفترات الحاسة مع استمرار نورالدين ماوه وحيدر دشتي واستفاد بندر الشمري من مجاراة النتيجة التي كانت في فترات لصالح العربي من خلال رميات الجزاء، أخطاء فنية للعربي واستبعاد الجزيري بالبطاقة الحمراء ساعدة السالمية على حسم الأمور لصالحة وبنتيجة 38-37، استبعاد بعثر كل وارواق احمد فولاذ.
الصليبيخات يرفع رصيده النقطي إلى 4 على حساب اليرموك
وكان بداية الشوط الأول متقاربة نوعا ما مع أفضلية للصليبيخات الذي بدأ التسجيل مستغلا التقدم الدفاعي لليرموك 2-4 وأحيانا 3-3 على خط التسعة امتار بهدف تعطيل اللعب ومنطقة المناورة للصليبيخات لكن ذلك لم يمنع المهارة الفدية التي يتمتع بها صانع الألعاب مهدي القلاف الذي سجل وتسبب في رميات 7 أمتار وهيأ ليانكو ولتوم كارول، واحيانا للاعب الدائرة علي وعبدالله العطية، لم نشاهد لاعبي الأطراف للصليبيخات كثيرا كان الوضع الهجومي مختصرا على قوة وبراعة الخط الخلفي، فيما وخالد الملا بدأ الشوط بالتشكيلة الأمثل عبدالعزيز دشتي رادوفان وايفان وعلى الدائرة محمد الصانع واحمد القلاف وناصر الدوسري ويبد أنه أراد منها عدم اللجوء للتغيير الهجومي، عاب اليرموك التسرع والاستعجال رغم المحاولات المتعددة للاقتراب من نتيجة الشوط الأول الذي ارتفع إلى 5 أهداف 19-14 في الدقيقة 21 والذي بادر فيها خالد الملا بالزيادة العددية في الهجوم 7 لاعبين، كان الخط الخلفي لليرموك والدائرة محمد الصانع قد امتلكوا حلول التسجيل لينتهي الشوط الأول بفارق 6 اهداف 20-14.
وفي احداث الشوط الثاني بدأ توهج وعطاء المدربين حسين حبيب من جانب الصليبيخات وخالد الملا من جانب اليرموك اخفق اليرموك بسبب الاستعجال رغم ان الملا اجرى تغييرات على مستوى الخط الخلفي وابقى على المحترفين جاسم الغريب وسالم زيد وزيادة عدد في الهجوم لم يحسن اليرموك الاستفادة من هذه الزيادة رغم تألق عبدالله الحلواجي، في المقابل استغنى حبيب عن لاعب الدائرة ولعب بسلاحين الاختراق والتصويب الخارجي أضاف للخط الخلفي لاعب متحرك أما من جانب مهدي القلاف أو ثنيان الحربي حلول إضافية استفاد منها الصليبخات مستغلا التقدم الدفاعي لليرموك وعدم التركيز في الجانب الهجومي وسع الصليبيخات الفارق وانهى الشوط الثاني والمباراة بنتيجة 39-33 وزادة رفع رصيده النقطي إلى 4 نقاط وبقى اليرموك النقطتين السابقتين .