الكأس- عبد الرحمن التويجري
الهلال بطل هاتريك دوري، وممثل القارة في كأس العالم للأندية في فبراير المقبل في المغرب، ليس على مايرام،تعادلات، فوز غير مطمئن، مستوى متذبذب، منع من التسجيل،
كل هذه الأسباب جعلت المشجع الهلالي يضع يدة على قلبة من تذبذب مستوى فريقة في الأونة الأخيرة بعد التعثرات المتتالية منذ عودة الدوري بعد توقف كأس العالم، فالفريق لا يسير بالطريق الصحيح ووضح ذلك بشكل جلي على الفريق الضعف اللياقي والبدني مما يجعل الفريق يستقبل الأهداف في أخر الدقائق وأيضا كثرة إصابات اللاعبين حتى وصل الأمر أن يصاب اللاعب في التمارين وليس في المباريات الرسمية، البعض يحمل المسؤولية للجهاز الطبي وعدم تمكنه من العمل الصحيح مقارنة بالجهاز الطبي السابق مع المدرب جارديم، والبعض الأخر يتهم اللاعبين بالتقصير في برامجهم العلاجية والتأهيلية وأنهم لايكملونها كاملةً، أما المدرب الأرجنتيني دياز فهو الأخر يكرر في مؤتمراتة الصحفية أن الغيابات لها دور في تذبذب مستوى الفريق مؤخرا وأن التركيز الذهني لدى اللاعبين غير موجود في نهاية المبارايات، ما الذي حصل؟
أليس هؤلاء النجوم من حققوا الدوري العام الماضي بعودة تاريخية؟ أليس هؤلاء النجوم والمجموعة من حققت دوري أبطال أسيا مرتين خلال ثلاث سنوات؟
هناك خلل كبير في منظومة الهلال الفنية والطبية، فلا يعقل أن تتكرر الإصابات للاعبين لم يشاركوا في كأس العالم وحصلوا على فترات راحة أكثر من غيرهم، إذا المشكلة إن لخصناها كالتالي:
* ضعف الجهاز الطبي
* ضعف التجهيز العلاجي والتأهيلي
* عدم حرص من بعض اللاعبين المصابين في برامجهم
* إصرار دياز على تبديلات معينة بأسماء معينة
* المنع من التسجيل أيضا له دور كبير في مستوى الهلال المتذبذب
السيد دياز يتحمل أيضا جزء كبير من هذا الأمر ، فشاهدنا في أخر مباراتين أمام النصر وضمك يقوم بأخطاء كبيرة ففي ديربي الرياض عاد للخلف مدافعا تاركاً المساحات للفريق النصرواي يلعب بها حتى حقق التعادل وكاد يحقق الفوز ، وفي مباراة ضمك كانت الأمور سلسة للفريق ومتجة للفوز قبل أن يتدخل دياز بتبديلاتة التي غيرت شكل الفريق ومعها حقق ضمك التعادل المستحق ، وحتى نكون أكثر إنصافاً اللاعبون أيضاً يتحملون جزء من المسؤولية فبعض الفرص المتاحة لاتتكرر مرتين إطلاقاً ، سهولة إضاعة بعض الفرص وعدم مضاعفة النتيجة بالتسجيل يؤثر على الفريق في نهاية اللقاءات.
خاتمة
الهلال يملك لاعبين مميزين وعلى مستوى عالي محلياً وأظهر ، ولكن مرحلة الشك هذه يجب أن لاتطول ، فالفريق لدية مشاركة وطنية بإسم الوطن في العالمية ، وبعدها مباشرةً مشاركة أسيوية ، يجب أن لاتكون هناك أعذار ، قد يتغاضى المشجع عن عدم تحقيق الدوري ولكن لن يتغاضى إذا مافرطت في هاتين البطولتين الهامة لكل هلالي تعود في السنوات الأخيرة على الألقاب القارية.
