كأس الخليج أعادت الحياة الرياضية الحقيقية للعراق

.
الكاس محمد الشيخ
مازالت أصداء أفتتاح كأس الخليج في عراق المجد تتردد في العالم العربي .
وسط روعة الحضور الرسمي الرفيع المستوي والكبير من ضيوف العراق من كل دول مجلس التعاون الخليجي وبحضور رئيس دولة كرة القدم الفيفا جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ، ولتبدأ رحي مباريات خليجي 25 في عراق المجد والتاريخ .
هذا الإفتتاح اعترافا رسميا بقدرة العراق على تنظيم الفعاليات و الأحداث الرياضية التي غابت
عن أرض الرافدين نحو أكثر من ثلاثة عقود حرم العراق من البطولة التي حمل لقبها ثلاث مرات وحمل كأس أسيا من قبل .
تظاهرة #خليجي_25_بصراوي بطولة استثنائية في تاريخ تنظيم بطولات كأس الخليج وعودة امجاد العراق .
** إنطباعات أولية
دارت حوارات مع أصدقاء صحفيين ونجوم كرة وكانت هذة الإنطباعات الأولية:
يقول الصحفي المصري الكبير الأستاذ محمد صادق الناقد الرياضي بجريدة أخباراليوم:-
استضافة العراق للنسخة الحالية لكاس الخليج معناه عودة العراق العريق لمكانته الطبيعية بين دول الخليح بعد غياب اكثر من ٣٠ عاما
ثانيا تنظيم العراق للبطولة ييؤكد ان بطل الخليج السابق عنصر مهم من عناصر نجاح كاس الخليج
ثالثا ..عودة العراق معناها عودة التلاحم العربي ونبذ الخلافات وبداية صفحة جديدةمن علاقات محترمة بين دول الخليج.
رابعا ..تنظيم العراق للبطولة يعني ان الجميع اكتشف مؤخرا حجم المؤامرة على العراق بصفة عامة وعلى منطقة الخليج من اعداء الامة
اخيرا ..نأمل ان يكون تنظيم العراق لكاس الخليج بداية جيدة العودة البطولة الى سابق تألقها وسنوات رواجها
ويضيف كابتن طارق خليل نجم النادي الأهلي المصري فيقول:-
عودة العراق بعد مدة كبيرة من الإنقطاع عن العالم الرياضي العربي تشكل حدثا هاما سوف يؤثر علي مسيرة الكرة العراقية
بالإيجاب كلاعبين وجمهور واتوقع عودة تدريجية للكرة العراقية علي صعيد الإنجازات.
ويضيف العرس الخليجي يعد محطة جديدة لعودة الكرة العربية في الخليج الي صدارة المشهد والمحافل الرياضية العربية والأسيوية.
ويضيف الصحفي المصري
عبد الدايم نور ..والمقيم بالدوحة العاصمة القطرية يضيف قائلا :-
عودة بطولة كاس الخليج الي احضان بلاد الرافدين مرة ثانية بعد 44 عاما في مدينة البصرة الواقعة في اقصى جنوب العراق تعد محطة جديدة لعودة العراق الي البطولات العربية والاقليمية والدولية وستمهدالطريق امام العراق لاستضافة محافل كروية ورياضية اخرى في المستقبل لاسيما ان ملاعب كرة القدم العراقية باتت مهياة لاستضافة مثل هذه الاحداث الرياضية الهامة
وتعد الاستضافة حدث بالغ الاهمية بالنسبة للعراق باعتبارها حدثا رياضيا يرتبط بالحالة السياسية والاقتصادية والسياحية للبلاد وينعكس على تطبيع الاوضاع مجددا في هذا البلد العربي العريق بتاريخه الكروي والحضاري كما يساهم في تعزيز فرص نجاح المنتخب العراقي في المحافل الرياضية القارية والدولية المقبلة بعد الحظر الرياضي الذي امتد لسنوات طويلة للكرة العراقية بسبب الظروف الامنية
كما تعكس الاستضافة حالة السكينة التي يمر بها العراق خلال هذه الفترة واصبحت دول الخليج مطمئنة للوضع العراقي الامني وهذا في حد ذاته هو قمة النجاح
وبلا شك العراق نجحت في تحويل الحلم الذي كان يحلم به كل مواطن عراقي الي واقع بعد ان سخرت كافة الامكانيات واستطاعت خلال السنوات الماضية في تامين معايير اللجنة المشرفة على تنظيم بطولة كاس الخليج من خلال تامين جميع
المنشات الرياضية وابرزها ملعب جزع النخلة الذي يتسع لاكثرمن 60 الف مشجع وملعب الميناء الاولمبي الذي يتسع لاكثر من 30 الف مشجع
خليجي 25 ليس مجرد مباريات ومنافسات في كرة القدم بل هي عرس خليجي يجمع كل الاطياف والالوان برابط الاخوة ومهرجان عراقي يعبر عن عمق الثقافة العراقية وهذا ما شاهدناه من خلال حفل الافتتاح المبهر الذي تضمن عروضا تراثية تحكي تاريخ العراق عبر استخدام احدث تكنولوجيا الاضاءة والصوت والخدع البصرية تتعلق بارث البصرة وما تحمله من تاريخ كبير كما تطرق الي اللحمة بين الاشقاء في الخليج
وفي الختام لابد من الاشادة بالموقف القطري والدعم اللا محدود من قبل رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني لاستضافة العراق البطولة باعتذاره عن استضافة خليجي 25 كدولة بديله وبترشيح العراق وكان هذا الموقف محط فخر وتقدير الجمهور والشعب العراقي لدولة قطر
** المنافسات الكروية الخليجية
في عودة جديدة للعبة الشعبية الأولي في الخليج كرة القدم وبعد تظاهرة كأس العالم وارتفاع مستوي الأداء العربي تأتي كأس الخليج كحلقة من حلقات البطولات الكبري التي ينتظرها المشجع العربي ليس في الخليج فقط ولكن بطول العالم العربي
المنتخبات دخلت المباريات بثقلها الكروي المنتخب السعودي صاحب البطولات والامجاد في الكرة العربية والأسيوية ومازال حلم الاخضرالسعودي ممكنا بالمنافسة علي اللقب بعد الأداء العالي في كأس العالم في مونديال قطر 2022 ، اما العنابي العائد يحاول تضميد جراح خسائر المونديال الذي فاز به تنظيميا بشكل متفرد وأخفق كرويا وكان الأداء القطري لغزا فهل يفك طلاسم المعادلة في كأس الخليج بصراوي 25 ، أيضا فإن الكرة العراق تبحث عن أمجادها في أكبر تجمع منتخبات خليجية وهو الذي أعتلي منصة التتويج ١٢ مرة وعمان لن تقف متفرجة والبحرين يدافع عن اللقب
الذي فاز به الدورة الماضية فيما اليمن يحاول جاهدا نسيان أوجاع الحرب علي أرضه ليرسم لوحه من الأمل فهل تسعف قدرات اللاعبين في أداء كروي مميز
المباريات الدائرة تعبير صريح عن المستوي.
المنتخب المستضيف يبحث عن
حضوره والقابه الضائعة عن خزائنه في هذه البطولة فهل يحققها ليرضي جمهوره الذواق
لكرة القدم ام الكلمة لمن العنابي الذي يريد تعويض الإخفاق ام الأخضر يواصل تألقه ويعيد اللقب الي خزائنه .



