العربي لتأكيد الصحوة أمام اليرموك وبرقان يتطلع إلى نقاط الفحيحيل والقادسية في مهمة الحفاظ على الصدارة

الكأس – جاسم الفردان
ثلاث موجهات مهمة تبدأ بها الجولة الرابعة عشرة من الدوري الكويتي الممتاز لكرة اليد فيلتقي اليرموك العربي في تمام الساعة الرابعة والنصف عصر غدا الجمعة وفي اللقاء الثاني يستضيف برقان الفحيحيل في تمام الساعة السادسة والربع وتختتم منافسات اليوم الأول من الجولة الرابعة عشرة بلقاء مهما وقويا يجمع المتصدر القادسية بالصليبيخات في الساعة الثامنة مساءً، وتكمل الجولة يوم السبت بلقاءين ففي تمام الساعة الخامسة مساء يلتقي السالمية كاظمة وتنتهي لقاءات الجولة بلقاء يجمع القرين والوصف الكويت في السابعة مساءً.
اليرموك بخمس نقاط يواجه العربي للهروب من القاع
يتحفز العربي برصيد 14 نقطة لانتزاع نقاط اليرموك بخمسة نقاط ما قبل الأخيرة والذهاب بعيدا إلى منطقة المنافسة على المركز المتقدمة، ويعتبر هذا اللقاء هاما بالنسبة للفريقين فالعربي ومن خلال الجولة الأخيرة ظهر بمستوى جيد خلاف للجولات السابقة وبدأ خطوطه الدفاعية متماسكة والهجومية متناغمة وكان لاعبه التونسي المصاب نضال العمري قدم جولتين مميزتين من حيث الأداء الهجومي والدفاعي وعودته بعد الإصابة كانت إيجابية بالنسبة للعربي ففي الجولة 12 سجل 12 هدفا وفي الجولة الثالثة عشرة سجل 7 أهداف وكانت محاولاته في الجولتين الأخيرتين جيدة بــ25 محاولة و 18 هدفا، العربي بشكل عام ومن خلال ما قدمه في الجولتين الأخيرتين يعتبر متغير متنوع في مصادر التهديف وقوة دفاعية متماسكة، بينما اليرموك موقعه في الترتيب أثر كثيرا على أداءه العام فريق يمتلك الإمكانيات والأسماء المؤثرة وتعتبر إضافة التونسي أنيس بن سليمان إضافة فنية ولديه القدرة على التسجيل من مسافة خط 9 متر من خلال الارتقاء وكانت له بصمات جيدة خلال الجولتين السابقتين 8 أهداف في الجولة 12 و13 هداف في الجولة 13 من أصل 40 محاولة كذلك يتمتع الفريق بوجود محمد الصانع ومتعب المطيري، يعيب اليرموك كثرة أخطاء الفنية وعدم تسلسل الكرة في الجانب الهجومي وعيبه الاستعجال خصوصا حينما تأخر بثلاث أهداف وأكثر رغم وجود الوقت الكافية لتعويض.
نادي الفحيحيل مؤهل لتحقيق الفوز على برقان
لن يتوانى برقان لتعزيز موقعه في سلم الترتيب وهو يمتلك مدربا ملما بكرة اليد الكويتية وبنفسية اللاعب الكويتي ويمتلك كل العناصر التي تجعل نقاط الفحيحيل في رصيد ورفعها إلى 15 نقطة، برقان يمتلك القوة الدفاعية المتنوعة ويمتلك السرعة في التحول إلى اللعب السريع له عناصر مؤثرة وقادرة على تحقيق الهدف بوجود حمزة كابلوتي ونفين استنفتش واللاعبين الكويتيين المميزين من الشباب، فيما الفحيحيل هو الآخر له حظوظ نسبية بوجود معرفة الجيلاني واللاعب الكويتي المميز محمد فاضل ويوسف العجمي وعلي الشطي، اللقاء يعتبر امتحان آخر للمدرب المصري محمد سعيد الذي قدم مباراة ممتازة في الجولة الأخيرة أمام الكويت، ومنتظر أن يكون اللقاء ممتعا وهذا الأمر وارد والتكهن في نتيجة اللقاء تبد صعبة لما للفريق امتيازات وأن اختلف الموقع في سلم الترتيب العام.
قمة الجولة تجمع المتصدر القادسية والمنظم الصليبيخات
القادسية يتطلع إلى الصدارة والتمسك بها ولقاء الصليبيخات لن يكون سهلا أبدا على الكتيبة الصفراء، فالصليبيخات من الفرق المنظمة والتي تلعب كرة اليد الحديثة التي تبدأ بإغلاق الدفاع واجبار المنافسة على التصويب أو ارتكاب الأخطاء طريقة نجح فيه الصليبيخات في الجولة الأخيرة حقق النوعية المطلوبة دفاعيا بوجود مشعل السويلم ويوسف صيوان وتوم كرول لتغطية منتصف الملعب، استطاع الصليبيخات تحقيق التحول الهجومي السريع في 13 محاولة نجح في 10 منها لديه تنوع تهديفي من خلال مراكز اللعب، فيما أستحق القادسية الصدارة لعدة أسابيع ويمكن الحديث عن القوة الضاربة الهجومية أمين بنور وخالد الحاج وعبدالعزيز سالمين ويتفاوت عطاء اللاعبين الكويتيين مع بروز ناصر بوخضرة كجناح يسار، ويعول القادسية كثيرا على مركز الحراسة ما بين فهد صلبوخ وفهد كرم ويعتبران احد أهم مفاتيح الفوز لنسبة تصديهما وترجيح كفة القادسية في أكثر من لقاء.
السالمية لتضميد الجراح أمام كاظمة العائد
يتطلع السالمية إلى العودة لسكة الانتصارات بعدما غابت لمدة أربعة جولات متتالية ما افقده 8 نقاط بقي على ما حققه في القسم الأول، ويعطي السالمية أهمية بالغة للقاء كاظمة إذ أن الفوز قد يبقيه في المركز الثالث إلى الجولات المتبقية، وسيسعى لتأكيد صحوته في الجولات الأخيرة ويرغب بكل تأكيد لبلوغ النقطة 12، الفريقان يمتلكان القدرة على كسب النقاط فالسالمية يمتلك قوة هجومية متمثلة في نور الدين ماوه وحيدر دشتي الأبرز والأكثر ثباتا في الأداء والقدرة علي التسجيل، إلى جانب علي محمود وبندر الشمري وعلاء بولند، فيما كاظمة سلاحه متنوع خصوصا في الشق الهجومي وأكثر الفرق من برع في تنويع مصادر التهديف ومن جميع المراكز ويمتلك قوة هجومية نور الدين بن عبدالله وسيف حميدة ومحمد جواد وفواز الملا الأكثر تهديفا للفريق البرتقالي.
الكويت في محطة القرين وعينه على الصدارة
لقاء على الورق يُعطي الأفضلية للكويت لما له من قدرات فنية تفوق القرين من حيث الأسماء المتوفرة في صفوف الكويت وأبرز هذه الأسماء عودة أنخيل هرناديز بعد الإيقاف والكويتيين محمد عامر وعبدالله الخميس ومشعل الحربي وصلاح الموسوي إلى جانب الحراسة المتميزة بين الشقيقين علي وحسن صفر، تبد المعطيات من خلال الجولات الأخيرة رغم الإيقاف الذي تعرض له فرانكيس وأنخيل أن الأمور تسير نحو الكويت وأن الكويت ملاحقا عنيدا للصدارة، فيما القرين يعتبر من الفرق غير المحظوظة فهو يمتلك عناصره محلية جيدة وتم إضافة المنتينيغري بوزو اندليك والصربي نكولا متيفتش الأول أكثر جاهزية وقدرة على التسجيل و:ثر فاعلية ففي الجولة الأخيرة سجل 13 هدفا من أصل 22 تصويبه بينما الأخير محاولاته محدود 7 تصويبات وأربعة أهداف ومن أبرز اللاعبين في صفوف القرين السيد حسين محمد العربيد وفرج سالم.



