الكأس – يحيى السويد
لكرة القدم كغيرها من الألعاب الرياضية وجهان ، الأول مشرق وممتع يتجلى بالفوز و تسجيل الأهداف وهز الشباك ، ومعها هز المدرجات وتحريك مشاعر الجماهير ، أما الوجه الثاني فهو قاتم وحزين ، وذلك عندما يتعرض اللاعب للإصابة ، وخاصة الإصابات الخطيرة والتي تهدد حياة اللاعب ، وبدرجة أقل مسيرته في الملاعب .
وهنا لا أقصد الإصابات الطبيعية التي يتعرض لها اللاعب ، سواء نتيجة الإجهاد وبالتالي هبوط في الضغط ، أو حالات بلع اللسان أو ضعف في القلب ، كما حصل لللاعب الدانماركي كريستيان إيركسون ، عندما كاد يفقد حياته بعد هبوط حاد في القلب ، في افتتاح يورو 2020 قبل أن يسترد وعيه لينقل إلى المشفى ، بعدما ظن كل من في الملعب ، وخلف الشاشات أنه فارق الحياة ، لكنه عاد لممارسة اللعبة من بوابة توتنهام الإنجليزي رغم تحذيرات الأطباء .
وهناك إصابات تحدث لللاعبين نتيجة الجهد الكبير ، كالشد والتمزق العضلي ، وكذلك الرباط الصليبي وإلتواء الكاحل وغيرها .
ورغم أنها تبدو إصابات خفيفة لكنها ربما تنهي مسيرة اللاعب ، كما حصل للهداف الهولندي ماركو فان باستن ، الذي غادر المستطيل الأخضر في عز تألقه بعد إصابة في الكاحل خلال عقد الثمانينات .
ما دفعنا لإعداد هذا التقرير الإصابة الخطيرة التي تعرض لها الإسباني سيزار أزبيليكوينتا قائد ومدافع فريق نادي تشيلسي الإنجليزي يوم السبت الماضي ، عندما حاول الفرنسي سيكو مارا مهاجم ساوثهامبتون لعب كرة مقصية داخل منطقة الجزاء ، لكنه أصاب رأس المدافع الإسباني بدل أن يصيب الكرة ، حيث سقط قائد تشيلسي فاقداً للوعي لمدة قاربت الربع ساعة ، لكنه استرد وعيه وخرج بسيارة الإسعاف إلى المشفى .
*** إصابات كادت تؤدي بالحياة ***
في تقريرنا التالي نتحدث عن أخطر الإصابات الأخطر ، و التي تعرض لها اللاعبون نتيجة اصطدامهم بلاعبين آخرين ، سواء كان ذلك قصداً أو غير قصد ، والتي كادت تودي بحياة اللاعب .
*** الفرنسي باتيستون ***
خلال مباراة الدور نصف النهائي في مونديال إسبانيا 1982 وتحديداً في مباراة ألمانيا وفرنسا ،وفي لحظة إنفراد الظهير الفرنسي الشاب باتريك باتيستون ، بالحارس الألماني هارولد توني شوماخر ، عمد الأخير إلى لكم المدافع الفرنسي بكرة مشتركة بينهما ، ما أدى لسقوط باتيستون فاقداً للوعي ، وكاد أن يفقد حياته بعد أن دخل في غيبوبة ، بعد إصابته بكسور في الجمجمة والأضلاع و بإحدى فقرات الرقبة ، وتدخلت العناية الإلهية بإنقاذ حياته وعاد للمارسة اللعبة بعد فترة من الزمن .
*** بيتر تشيك ***
خلال مباراة فريقي تشيلسي و ريدينغ في الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2006/2007 اصطدم التشيكي بيتر تشيك رأس حارس مرمى البلوز ، بمهاجم ريدينغ ستيفن هانت ما أدى لفقدانه الوعي ، وبعد نقله إلى المشفى أجريت له عملية جراحية دقيقة في الجمجمة ، ورأفت العناية الإلهية به ، وبعد شهور قليلة عاد إلى الملاعب مرتدياً القناع ، ولازال يرتديه منذ ذلك التاريخ ، خلال مباريات فريقي تشيلسي والأرسنال في الدوري الانجليزي ، وكذلك في مباريات المنتخب التشيكي .
*** عبد الناصر عباسي ***
لعل إصابة الحارس الدولي السوري عبد الناصر عباسي ، هي إحدى أصعب وأخطر الإصابات التي يتعرض لها اللاعب ، فأثناء مباراة المنتخب السوري بنظيره الأردني ، خلال تصفيات أولمبياد موسكو في العام 1980في ملعب الشعب الدولي في بغداد ، و إثر إنفراد قائد المنتخب الأردني الأسبق نبيل التلي بالمرمى السوري ، خرج العباسي لقطع الكرة لكن ركبة التلي اصطدمت بجبهة العباسي ، مما أدى لكسر عظم الجمجمة الأمامي ودخول اللاعب في غيبوبة ، نقل على أثرها إلى المشفى ، وبقي فاقداً الوعي لمدة طويلة ، وتدخلت الحكومة السورية ونقلت العباسي إلى مشافي لندن ، وبقي تحت العلاج أكثر من ستة أشهر ، وترددت أنباء عن وفاته عدة مرات ، لكن القدر لطف به ، ورغم تحذيرات الأطباء له بعدم العودة إلى الملاعب ، إلا إنه خالفهم وعاد ليزود عن مرمى فريقي الاتحاد والجيش والمنتخب السوري .
وعلى إثر هذه الحادثة قرر نبيل التلي إعتزال الكرة نهائياً ، متأثراً بهذه الإصابة الخطيرة ، حتى أنه قام بزيارة العباسي عدة مرات بعد شفائه .
*** ياسر الشهراني ***
خلال المباراة الأولى للمنتخب السعودي في كأس العالم الأخيرة في قطر أمام الأرجنتين ، والذي طوع فيها الأخضر السعودي التاريخ بفوز كبير على رفاق ميسي ، اصطدمت ركبة الحارس السعودي محمد العويس برأس المدافع ياسر الشهراني ، الذي سقط مغشياً عليه فاقداً للوعي ، الحدث الذي بث الزعر بصفوف الجميع بعد نقله خارج الملعب ، وبعد أن حسبه الجميع أنه فارق الحياة .
وشيئاً فشيئاً استعاد الشهراني عافيته ، وهو الآن يتواجد رفقة بعثة نادي الهلال في قطر ، في الوقت الذي حسب الجميع أن مسيرته انتهت في الملاعب إلى الأبد .
وهناك العديد من الإصابات التي وقعت للاعبين نتيجة دخل المنافس وكتب لهم عمر يد .
*** لاعبون فارقوا الحياة ***
كثيرون هم اللاعبون الذين فقدوا حياتهم في الملاعب نتيجة اصطدامهم بالمنافس ، نذكر منهم في عجالة :
المهاجم الإندونيسي أكيل فيروز نتيجة اصطدامه بحارس المرمى الفريق المنافس .
الكويتي محمد فهاد حارس مرمى فريق نادي الصليبيخات ، بعد إصطدامه بلاعب منافس .
حارس مرمى فريق نادي التضامن صور اللبناني ، بعد اصطدامه برجل مهاجم فريق نادي الوحدة السوري محمد زعل .
الكرواتي برونو بويان لاعب نادي مارسوني ، بعد اصطدام الكرة بصدره .
الهندي تشو برول بعد تدخله القوي بلاعب منافس .
الكونغولي جاي تيجونغو بعد تدخله بلاعب منافس .
الكأس - يحيى السويد
لكرة القدم كغيرها من الألعاب الرياضية وجهان ، الأول مشرق وممتع يتجلى بالفوز و تسجيل الأهداف وهز الشباك ، ومعها هز المدرجات وتحريك مشاعر الجماهير ، أما الوجه الثاني فهو قاتم وحزين ، وذلك عندما يتعرض اللاعب للإصابة ، وخاصة الإصابات الخطيرة والتي تهدد حياة اللاعب ، وبدرجة أقل مسيرته في الملاعب .
وهنا لا أقصد الإصابات الطبيعية التي يتعرض لها اللاعب ، سواء نتيجة الإجهاد وبالتالي هبوط في الضغط ، أو حالات بلع اللسان أو ضعف في القلب ، كما حصل لللاعب الدانماركي كريستيان إيركسون ، عندما كاد يفقد حياته بعد هبوط حاد في القلب ، في افتتاح يورو 2020 قبل أن يسترد وعيه لينقل إلى المشفى ، بعدما ظن كل من في الملعب ، وخلف الشاشات أنه فارق الحياة ، لكنه عاد لممارسة اللعبة من بوابة توتنهام الإنجليزي رغم تحذيرات الأطباء .
وهناك إصابات تحدث لللاعبين نتيجة الجهد الكبير ، كالشد والتمزق العضلي ، وكذلك الرباط الصليبي وإلتواء الكاحل وغيرها .
ورغم أنها تبدو إصابات خفيفة لكنها ربما تنهي مسيرة اللاعب ، كما حصل للهداف الهولندي ماركو فان باستن ، الذي غادر المستطيل الأخضر في عز تألقه بعد إصابة في الكاحل خلال عقد الثمانينات .
ما دفعنا لإعداد هذا التقرير الإصابة الخطيرة التي تعرض لها الإسباني سيزار أزبيليكوينتا قائد ومدافع فريق نادي تشيلسي الإنجليزي يوم السبت الماضي ، عندما حاول الفرنسي سيكو مارا مهاجم ساوثهامبتون لعب كرة مقصية داخل منطقة الجزاء ، لكنه أصاب رأس المدافع الإسباني بدل أن يصيب الكرة ، حيث سقط قائد تشيلسي فاقداً للوعي لمدة قاربت الربع ساعة ، لكنه استرد وعيه وخرج بسيارة الإسعاف إلى المشفى .
*** إصابات كادت تؤدي بالحياة ***
في تقريرنا التالي نتحدث عن أخطر الإصابات الأخطر ، و التي تعرض لها اللاعبون نتيجة اصطدامهم بلاعبين آخرين ، سواء كان ذلك قصداً أو غير قصد ، والتي كادت تودي بحياة اللاعب .
*** الفرنسي باتيستون ***
خلال مباراة الدور نصف النهائي في مونديال إسبانيا 1982 وتحديداً في مباراة ألمانيا وفرنسا ،وفي لحظة إنفراد الظهير الفرنسي الشاب باتريك باتيستون ، بالحارس الألماني هارولد توني شوماخر ، عمد الأخير إلى لكم المدافع الفرنسي بكرة مشتركة بينهما ، ما أدى لسقوط باتيستون فاقداً للوعي ، وكاد أن يفقد حياته بعد أن دخل في غيبوبة ، بعد إصابته بكسور في الجمجمة والأضلاع و بإحدى فقرات الرقبة ، وتدخلت العناية الإلهية بإنقاذ حياته وعاد للمارسة اللعبة بعد فترة من الزمن .
*** بيتر تشيك ***
خلال مباراة فريقي تشيلسي و ريدينغ في الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2006/2007 اصطدم التشيكي بيتر تشيك رأس حارس مرمى البلوز ، بمهاجم ريدينغ ستيفن هانت ما أدى لفقدانه الوعي ، وبعد نقله إلى المشفى أجريت له عملية جراحية دقيقة في الجمجمة ، ورأفت العناية الإلهية به ، وبعد شهور قليلة عاد إلى الملاعب مرتدياً القناع ، ولازال يرتديه منذ ذلك التاريخ ، خلال مباريات فريقي تشيلسي والأرسنال في الدوري الانجليزي ، وكذلك في مباريات المنتخب التشيكي .
*** عبد الناصر عباسي ***
لعل إصابة الحارس الدولي السوري عبد الناصر عباسي ، هي إحدى أصعب وأخطر الإصابات التي يتعرض لها اللاعب ، فأثناء مباراة المنتخب السوري بنظيره الأردني ، خلال تصفيات أولمبياد موسكو في العام 1980في ملعب الشعب الدولي في بغداد ، و إثر إنفراد قائد المنتخب الأردني الأسبق نبيل التلي بالمرمى السوري ، خرج العباسي لقطع الكرة لكن ركبة التلي اصطدمت بجبهة العباسي ، مما أدى لكسر عظم الجمجمة الأمامي ودخول اللاعب في غيبوبة ، نقل على أثرها إلى المشفى ، وبقي فاقداً الوعي لمدة طويلة ، وتدخلت الحكومة السورية ونقلت العباسي إلى مشافي لندن ، وبقي تحت العلاج أكثر من ستة أشهر ، وترددت أنباء عن وفاته عدة مرات ، لكن القدر لطف به ، ورغم تحذيرات الأطباء له بعدم العودة إلى الملاعب ، إلا إنه خالفهم وعاد ليزود عن مرمى فريقي الاتحاد والجيش والمنتخب السوري .
وعلى إثر هذه الحادثة قرر نبيل التلي إعتزال الكرة نهائياً ، متأثراً بهذه الإصابة الخطيرة ، حتى أنه قام بزيارة العباسي عدة مرات بعد شفائه .
*** ياسر الشهراني ***
خلال المباراة الأولى للمنتخب السعودي في كأس العالم الأخيرة في قطر أمام الأرجنتين ، والذي طوع فيها الأخضر السعودي التاريخ بفوز كبير على رفاق ميسي ، اصطدمت ركبة الحارس السعودي محمد العويس برأس المدافع ياسر الشهراني ، الذي سقط مغشياً عليه فاقداً للوعي ، الحدث الذي بث الزعر بصفوف الجميع بعد نقله خارج الملعب ، وبعد أن حسبه الجميع أنه فارق الحياة .
وشيئاً فشيئاً استعاد الشهراني عافيته ، وهو الآن يتواجد رفقة بعثة نادي الهلال في قطر ، في الوقت الذي حسب الجميع أن مسيرته انتهت في الملاعب إلى الأبد .
وهناك العديد من الإصابات التي وقعت للاعبين نتيجة دخل المنافس وكتب لهم عمر يد .
*** لاعبون فارقوا الحياة ***
كثيرون هم اللاعبون الذين فقدوا حياتهم في الملاعب نتيجة اصطدامهم بالمنافس ، نذكر منهم في عجالة :
المهاجم الإندونيسي أكيل فيروز نتيجة اصطدامه بحارس المرمى الفريق المنافس .
الكويتي محمد فهاد حارس مرمى فريق نادي الصليبيخات ، بعد إصطدامه بلاعب منافس .
حارس مرمى فريق نادي التضامن صور اللبناني ، بعد اصطدامه برجل مهاجم فريق نادي الوحدة السوري محمد زعل .
الكرواتي برونو بويان لاعب نادي مارسوني ، بعد اصطدام الكرة بصدره .
الهندي تشو برول بعد تدخله القوي بلاعب منافس .
الكونغولي جاي تيجونغو بعد تدخله بلاعب منافس .