دجى الهلال في بلاد الشمس المشرقة
الكأس – مصطفى هلش
كان يطمح الهلاليون وعشاق الكرة السعودية بالتتويج الثالث تواليًا للزعيم الهلالي آسيويًا، لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن وخسر وصيف العالم اللقب الآسيوي للمرة الثانية أمام أوراوا ريد دايموند الياباني لتستمر العقدة اليابانية للأزرق ، الهلال فقد لقبه من الملز بالتعادل الإيجابي قبل موقعة سايتاما، قرارت خاطئة من الأرجنتيني رامون دياز سواءً باختياره الأجانب أو بالتشكيلة التي بدأ بها المباراة ، غياب كاريو عن الذهاب كارثة فلا يستطيع لاعب تقديم ما يقدم البيروفي من استخلاص وصناعة للفرص الخطرة على مرمى المنافس كما أن استبعاد ماريغا بمباراة العودة أفقد الفريق الكثير من مخالبه الهجومية.
الاتزان النفسي والثبات الانفعالي للاعبي الهلال كانا مفاجأة سيئة لمحبي الزعيم ، لقطة الطرد لسالم الدوسري و إضاعة الوقت المحتسب بدلًا عن الضائع من المدافع علي آل بليهي خير مثال ، فتدخل التورينيدو كان فيه من التهور الكثير ، وآل بليهي اخطأ في تعامله بنهاية المباراة فبدلًا من السرعة في استئناف اللعب واستغلال الوقت بدل الضائع في تسجيل معادلة النتيجة أضاع ٣ دقائق من الأربعة في الاعتراض على حكم المباراة الصيني ! .
بفقدان الهلال للقب الآسيوي اشتعلت المنافسة بدوري روشن السعودي للمحترفين فالمتوج باللقب سينال شرف تنظيم كأس العالم للأندية ٢٠٢٣ هذا الحدث الكبير والمنتظر، الصراع الثلاثي بين الاتحاد والنصر والشباب سيكون على أشده .