عبدالله عسيري
●من حق أخيك عليك في هذه الأيام أن تقدم له النصائح والارشادات وتقول له أوصيك بالتعقيم... والشاهد أن كثير من إعلامنا الرياضي والأقلام بحاجة ماسة لهذا التعقيم..
اي والله...
●نحيطكم علماً أن غسل كتاباتكم وإفادات ظهوركم في البرامج الرياضية بماء الحقيقة وتعقيمها من التعصب والأكاذيب لن يؤثر على اللون بل سوف يجعله لامعاً وبراقا..
●فايروس التعصب هذا يغتال قيمنا ونهضتنا....
يغتال الأخلاق...
وإنما المرء في(خُلقه)
●يقولون كلما أردت أن تلمع أكثر... أكذب أكثر
أي لمعان هذا و أي ضوء...؟!
●إن حصة المجتمع الرياضي من الإشاعات والأكاذيب والزيف صارت بفعل هؤلاء...
صارت الشائعات من مكوناتهم...
●يظنون بذلك أنهم كرماء محبة حينئذ... بينما هم فقراء مهنية
مصابون بـ(أنيميا حادة) في الرأي .... لأنهم يشربون (الحبر) تعصباً للونه...
صارت مهنيتهم ملوثه بميولهم !
● ملفات الإعلام الرياضي جلها هم.. يتواجدون بكثرة بطرحهم الغير مهني والموضوعي في الصحافة والتفلزيون وهذا حتماً يفسد لعبة كرة القدم !!
●اللعبة روح... وروح اللعب مفادها التنافس الحميد.... لكنهم في وادي الأكاذيب كـ شبكة الهاتف المحمول لا تتلقى المكالمات حين تكون في منطقة بعيدة وخارج نطاق الخدمة فإن شبكة تقبلهم للحقيقة والآخر ضعيفة جداً..
●بث مباشر للكراهية تعصبا وحقدا....
●اخبروهم أيها العقلاء أن التشكيك في نجاحات غيرهم... لن يمنحهم (نصرا)...
●يحسب هؤلاء (وبعض الظن جهل) أن تقليلهم من مقدرات الند نصراً بينما هو هزيمة وهم لا يعلمون...
●كلما كان ندك حقيقياً وقوياً كان للتباري والفوز طعم وفرحة في ظل التنافس الشريف...
● جعلوا من منابرهم منصة لإطلاق صواريخ التعصب المريض.... فأنتشر الفايروس اللعين...
بالمختصر:
يفترض بالرياضة أنها أرض محبة وتنافس نزيه ومناكفات طفيفه وتحدي وفرح وخيبة احيانا... يوم لك ويوم عليك فمابالكم يارفاق تخلطونها بالسم...؟!