فهد اللهيبي
▪︎ جائحة كورونا ( اجتاحت ) العالم في كل قاراته
▪︎ وقررت كل المؤسسات الرياضية في العالم ( تعليق ) المنافسات الرياضية
▪︎ وقد طالت مدّة التعليق لأشهر منذ إنتشار الوباء
▪︎ ثلاثة إتحادات رياضية قررت وبكل حزم ( إنهاء ) مسابقة الدوري دون تحديد البطل
▪︎ الدوري الهولندي والدوري الأرجنتيني واخيراً الدوري الفرنسي ( تم إلغاء المنافسة ) بشكل قاطع
▪︎ لم تكن تلك القرارات بأمر المؤسسة الرياضية في تلك الدول وإنما من جهات ذات صلاحية وإختصاص
▪︎ كان مركز القرار ومحور المناقشة فيه ( الأمن الصحي ) الذي يأتي في أوائل الإهتمامات
▪︎ لم تكن المناقشة حول تبعات قرار الإلغاء
▪︎ ولم تكن تهتم بهوية من المتصدر في الصيف أو الشتاء
▪︎ ولم تكن تلتفت إلى مراكز قوى تلك الأندية في الدوري المحلي لها
▪︎ ولم تمنحهم الدولة ( صلاحية ) مناقشة ( جائحة ) تجتاح الدولة بأسرها .
▪︎ حينها كان القرار حازماً واضحاً ( إلغاء الدوري بدون تحديد البطل ) كإجراء يصب في المصلحة العامة صحياً
☆☆ المشهد في الدوري السعودي ( دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين )
• مازال الأمر معلقاً لم يتخذ فيه قرار نهائي
• وفي واقع الأمر فإن قرار ( إنهاء منافسة الدوري السعودي ) لهذا الموسم يأتي ضمن الشئون العامة للدولة
• ويمثلها في ذلك جهازها الصحي ( وزارة الصحة ) وجهازها الأمني ( وزارة الداخلية )
• وهاتين الوزارتين تمتلك الرؤية الثاقبة التي تمنح الوطن والمواطن الإرتياح الصحي والأمني
• ولعل وزارة الرياضة شأنها شأن بقية مؤسسات الدولة لن تتردد في إتخاذ القرار الصائب في هذا الشأن .
• كرياضيين ( إدارات ولاعبين وإعلاميين وجماهير ) لن تحيد رؤيتنا للرؤية العامة التي تراها الدولة .
• إستشارة الأندية لن تكون الحل فكل ناد سيتخذ رأياً يخدم مصالحه بالإستمرار أو التأجيل .
◇◇ لقطة ختام ...
¤ مدّة التوقف بالأشهر تستدعي اتخاذ قرار ( إلغاء الدوري ) رسمياً والتجهيز لمنافسة الموسم القادم بإذن الله