خالد بن كلٌاب
صاحب مقولة الفوز على النصر بطولة هو نفسه من قال أنت غالي والطلب النصر وهو ايضاً من اعترف أن الهيئة أنقذت إدارته من توقيع لاعبي الهلال للنصر وهو كذلك من وأد النصر حلمه كمدرب فالقاسم المشترك هو النصر والنتيجة هي البكاء تحت الشور.
سامي الجابر والذي انتهت مسيرته الرياضية
مع المنتخب بـ (كلم الأمير يلعبك) وبالتنسيق من النادي بإدارة الأمير محمد بن فيصل لولا تدخل رجالات الهلال لتبدأ مرحلة الإخفاقات بمدير كرة بالهلال ثم مدرب ثم مدير تنفيذي بنادي العربي القطري ثم مدرباً للوحدة الإماراتي وأخيراً مدرب لنادي الشباب ثم رئيساً للهلال كلها انتهت بالإقالة على الرغم من الميزانيات المفتوحة التي قدمت له في كل مرحلة إلا أن فاقد الشيء لا يعطيه.
هو نفسه سامي الجابر الذي في كل ظهور إعلامي يسيطر النصر على جل حديثه لانه متحدث بارع وذكي ويعرف كيف يدغدغ مشاعر جماهيره فلا يمكن أن يأخذ اللقاء هذه الأصداء إلا بالتعريض تلميحاً أو تصريحاً بالبطل الاستثنائي على الرغم مع أن الجابر لا يعتبره منافساً لناديه الهلال إلا أنه شاغل باله ومسيطر على تفكيره وفي هذه كشف لنا الكابتن عن موهبة جديدة تضاف لمواهبه السابقة كمدرب واداري ورئيس وهو أنه مؤرخ وراصد رياضي لبطولات الأندية مستشهداً أن لغة الأرقام لا تكذب إلا ان الأرقام نفسها هي من ورطت سامي بمائة وسبعون مليون ريال وشبهة فساد على الإدارة التي سبقته لم تسعفه براعة الحديث في معرفة مصيرها وهل هناك قضية منظورة أم لا ؟ فاللقاء انتهى وهو يناقض نفسه ويبدوا أن الأمر أكبر منه.
خلال العشرة الأيام الماضية خرج سالم الدوسري وسامي الجابر وصالح السلومي والأخير هذا يكفي ان تذكر أسم ماجد لتختصر تاريخه الرياضي، أقول خرجوا في لقاءات متتابعة وانصب حديثهم وتركيزهم عن النصر في موسم متوقف إلا أنهم يعلمون أن ذكر اسم النصر يجعل من هذه اللقاءات حديث المجتمع ولا أعلم هل هي غصة أم عقدة وكم من سنة ضوئية سيحتاجون ليتخلصوا منها الأكيد أنه كما أن هناك بكاء تحت الشور هناك بكاء تحت الأضواء.
وقفة: ـ
لا يهتم فيك إلا من أشغلت تفكيره.
والله ولي التوفيق.