انت محبوبي
▪︎تلوح في الأفق وتغطيه علاقة الوئام
التي تجمع النصر بمدرجه وتكسب
الدنيا وروداً وتضيف إلى الحياة صفاءً
وجمالاً .
▪︎فمدرج النصر الأكثر تأثيراً وحراكاً في
الملاعب العربية وقد جعل من النصر أكثر بريقاً
وصنع منه قوة لايستهان
بها وحصد النصرالبطولات والأولويات
والمسميات لما كان خلفه ذلك المدرج الفخم
▪︎ففي السنة الإستثنائية كما يحلو لمحبي النصر
أن يسموها والتي حاز فيها النصر على الدوري
بعد صراع كبير مع غريمه التقليدي.
▪︎و بعد ذلك وقبل أن يبدأ هذا الموسم كانت هناك
لمسات من أجل عمل نسخة آخرى بنفس المواصفات
وتحمل نفس المسمى"الإستثنائية".
▪︎الإستثناء مصطلح يعني هذا دون غيره ولا يصح أن
يكون إلا لمرة واحدة فلا يليق أن تكون هذه السنة
إستثنائية والسنة القادمة أيضاًفربما تتضايق
السنة التي تليها وتطالب بإن تكون
هي إستثنائية أيضاً.
▪︎لم نستطيع حتى هذه اللحظة أن نكمل الموسم
الإستثنائي الثاني كما وصفه البعض وأتت الجائحة
وربما أفشلت مخططات وترتيبات الإستثنائية جديدة.
▪︎سؤال يتبادر إلى ذهني (ماذا لو حقق النصر الدوري
في هذا الموسم ؟ ) هل كان من الممكن
أن يطلق عليه الإستثنائي دبل ، أم إنه كان
على النصر السعي للمحافظة على المسمى
وكل فائز جديد يستحوذ على
اللقب ويحصد صفة من قبله ويختلسها
على من سبقه..!
▪︎ربما يلغى الموسم إضطراراً هل سيتكرر الموقف
الموسم القادم ونتحدث بكل غباء و بلا وعي ونقول
دوري إستثنائي جديد ونستمر في دوامة مالها نهاية.
▪︎أخشى ما أخشاه أن يكون هذا المصطلح وبالاً
على من يبحث عن الظفر به كمسمى العالمية
الذي ظل عشرين عاماً مستعصياً ودون أن يتحقق ، وحتى بعد تحقيقة بقي
المالك الأول هو الأحق بصفة العالمية.
▪︎المسميات والألقاب لمن سبق إليها ولم نسمع
يوماً بأن مدرجين إقتتلا من أجل مسمى معين
وعلى عكس العالم هناك من يؤجج لسلب المسميات وتغيير المسلمات
▪︎على سبيل الذكر وليس الحصر من أول
من تسمى بـ "الزعيم" ومن أول من أسموه
بـ "الملكي" واليوم أين ذهبت ؟
▪︎الحاضر ليس كالماضي فالتواصل الاجتماعي
قلل من تلك السطوة الصحفية وذلك النفوذ
الذي يجيير المسميات "حسب الأهواء "
ويترك الأولويات.