ابو طالب العواجي
هو تغيير حقيقة ما بشكل كلي أو جزئي أو خلق رواية
وحدث جديد بنية الخداع لغرض الوصول لهدف معين
قد يختلف حسب التوجه الشخصي سواء مادياً أو اجتماعياً او نفسياً.
وفي مقالي هذا سأتحدث عن توجه جديد للكذب
وهو رياضياً فنجد البعض من المهتمين بالشأن الرياضي
إمتهنو الكذب رغم أنه ( صفة ) غير حميدة لغرض
الوصول لهدف معين.
( إكذب ثم إكذب حتى يصدقك الآخرين ) مقولة خالدة
لجوزيف غوبلز تستخدم بمهنية كبيرة وتحت حجة
المعلومات المغلوطة التي عادة ما تحتوي على جزء
من الحقيقة عكس ما يقدم حالياً من اكاذيب ملفقة
ومؤذية للاخرين والإصرار عليها رغم نفيها.
عندما يتخلى الإعلامي عن الهدف الأسمى له وهو
المصداقية فنحن امام منزلق خطير جداً ويجب ان يكون
له حد حتى لا ينعكس سلبياً على الرسالة الإعلامية.
أكبر دافع يستخدمه الإعلامي للكذب هو ( الضعف )
فكلما كان ضعيفاً في المصدر و البحث عن المعلومه
كان اكثر اضطراراً للكذب حتى يواكب الرأي
الرياضي العام ويخلق لذاته فرص جديدة
للوجود رغم انها مبنية على خداع وتزييف للحقائق.
ليس معيباً ان لا تمتلك المصدر الموثوق للمعلومة
ولكن المعيب ان تتظاهر بذلك للوصول الى مكانة
سبقك اليها من هو جدير بها واثبت ذلك مراراً وتكراراً.
هل سبق لك كإعلامي ان سألت نفسك كم ( كذبه )
قدمتها للرأي الرياضي العام على انها ( معلومة )
ثم إكتشفت انك محاصر بالحقيقة ومدين لأصحابها
بالإعتذار ؟
والسؤال بصيغة أخرى للمتلقى كم مره حصلت على
( معلومة ) من ذات الإعلامي وإكتشفت أنها ( كذبه )
قدمت لك كمعلومه لأهداف معينه ؟
اخيراً..
نتفق جميعاً على ان الكذب ( صفة ) إمتهنها البعض
للوصول لأهداف معينه.