حسن آل قريش
لم تكن جائحة كورونا سببا فقط لإيقاف عقارب ساعة العالم من الجانب الاجتماعي والثقافي والإقتصادي والخدماتي وغيرهم من القطاعات..بل كان هناك نصيب كبير لإيقاف عقارب ساعة الرياضة بكافة انواعها، فمع انتشار هذه الأزمة التي هددت ملايين الشعوب بالخطر والموت كانت هناك أزمة قلبية اصابت القطاعي الرياضي في صميمها في اللعبة الشعبية الأولى ومن غيرها كرة القدم.!
عندما توقفت كرة القدم ..توقف العالم عن رسم الإبتسامة على وجوه الشعوب خاصة الشباب الذين هم قلوب المجتمعات النابضة حتى تخطى الأمر وأثر نفسياً على المجتمعات الشبابية المهتمة بالرياضة وبالمستديرة خاصة ..هؤلاء الشباب والشبان الذين يلتقون من حين إلى آخر لمشاهدة حبهم وشغفهم..يجتمعون للتحدي والتشجيع فيرسمون الضحكة والحماس على وجوههم لأنهم شاهدوا معشوقتهم..فكانوا يجددون بأنفسهم حياة جميلة ترسم الامل فيهم بعيدا عن الحياة الواقعية..كانت المنفس الوحيد ولكن الأمس ماذا حصل!!
بالأمس هذه الجائحة اثرت سلبا في النفوس وزاد الضغط والاكتئاب في العالم لم يعد هناك منفذ للاسف ..
ولكن مع كل ليل لا بد من فجر يرتسم ونهار جديد طال انتظاره ..ها نحن اليوم تعود الحياة بنا وتدعونا لإشراقة كروية جديدة تشرق معها شمس الرياضة والكرة من جديد وان كان هذا الشروق لا زال يتعرض لكسوف ولكنها عادت !نعم عادت لترسم الامل والابتسامة والشغف والحب والتحدي ، فالرياضة بدأت تعود إلى العالم والحياة..
فلا يأس مع الحياة ..ولا حياة دون كرة قدم!