جواهر يونس
● اقترب موعد انطلاق دوري الأمير محمد بن سلمان
ومعه عادت المناوشات بين جمهور قطبي الكرة السعودية انتظارا لديربي العاصمة المرتقب.
● النصر والهلال في قمة جولة العيد عيدين فقد كان عيدنا الأكبر أن منّ الله على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بالشفاء .
● مع كل ديربي يكون هناك حراك وتحركات في الوسط الرياضي فالفريقان .
● هما المرشحان للبطولة مع أفضلية للهلال المتصدر
ولكن في الديربي تسقط كل الحسابات ولا مكان للأفضلية فالفرص تتساوى والحسابات تصبح مجرد حبر على ورق.
● الحراك بدأ من نادي النصر العالمي عندما تعاقد مع عدد من اللاعبين الشباب في مراكز مهمة ليكونوا دعم للفريق في حال تقليل عدد المحترفين الأجانب ، وأهم صفقة فاز فيها النصر كانت الدولي عبدالفتاح عسيري الذي اختار العرض النصراوي الأقوى من الجميع بوجود داعم عاشق مثل الأمير خالد بن فهد .
● والأهم حصول شركة الوسائل على ملعب جامعة الملك سعود ومن المحتمل أن يكون ملعب النصر القادم .
● أخيرا عودة المدافع الصخرة مايكون بعد تسوية وضعه مع ناديه التركي بدعم من رجل المواقف عبدالعزيز بغلف
إذا النصر في حالة معنويات عالية ونقاط قوة خارج الملعب لابد أن يستغلها لتكون إضافة داخل الملعب.
● الوضع الفني في الفريقين مستقر مع أفضلية للهلال الذي أكمل صفوفه مبكرا ولا يعاني من إصابات متعددة كما في النصر .
● العامل الأهم هو العامل اللياقي للاعبين الذي سيكون الفيصل في اللقاء ، وكذلك الحضور الذهني والتركيز والاستفادة من الفرص داخل الملعب .
● إذا في الديربي كل الاحتمالات واردة ، وأعتقد أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين وبالذات أنها عودة بعد انقطاع
شخصيا اتمناها ليلة عالمية تتناسب مع الوضع النصراوي المنتعش والدعم اللامحدود الذي يحظى به اللاعبين ،
ولكن لا إفراط في التفاؤل فكرة القدم لا تلتفت للمتعاليين
وهنا أوجه همسة للجمهور العالمي لا لتخدير اللاعبين ولا للتقليل من قوة الخصم .
● ورغم اللغط الأخير عن حجر مايكون والزوبعة التي صاحبته إلا أننا تعودنا أن النصر بمن حضر
■ لقطة ختام:
الإدارة النصراوية تستحق أن نقف لها احتراما فعملها يستحق التقدير .